اعتمد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الخطة الزمنية والتنفيذية للمسابقة المحلية الحادية والعشرين على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها (21) للعام 1440هـ بمدينة الرياض.
وبدأت المرحلة الأولى في المسابقة على مستوى محافظات المملكة في السادس والعشرين من شهر ذي الحجة الماضي، وتستمر حتى الثاني عشر من شهر ربيع الأول الحالي، تليها المرحلة الثانية بين مناطق المملكة في الفترة من الخامس عشر من الشهر الحالي، وحتى العاشر من شهر ربيع الآخر القادم، وتنتهي مرحلة استقبال أسماء المرشحين والمرشحات الذين اجتازوا تصفيات المناطق غرة شهر جمادى الأولى 1440هـ.
ثم تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة من تصفيات المسابقة بمدينة الرياض خلال المدة من الحادي عشر وحتى الخامس عشر من شهر جمادى الآخرة 1440هـ، ويُقام ــ بإذن الله تعالى ــ حفل تكريم الفائزين في الجائزة مساء يوم الثلاثاء الرابع عشر من شهر جمادى الآخرة، كما يقام حفل تكريم الفائزات مساء يوم الأربعاء الخامس عشر منه.
ونوَّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالحرص والمتابعة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ أيَّده الله ــ في كلِّ ما يعزز المشروعات القرآنية، وما يخدم كتاب المولى سبحانه، ومنها المسابقة المحلية على جائزته ــ أيده الله ــ هذه المنافسة القرآنية الشريفة العريقة، وهي تربو على واحدٍ وعشرين عاماً، فقد وضع نواتها المباركة، وتولى دعمها بسخاء، حرصاً على أبناء الوطن وبناته، ورغبةً منه ــ حفظه الله ورعاه ــ أن تنشأ الأجيال على أخلاق القرآن العظيم، والمنهج الوسطي، وتأكَّيداً على أنَّ قادة هذه البلاد المباركة ــ منذ تأسيسها ــ وهم يعتنون بالقرآن الكريم، ويتشرفون بخدمة كلام الله تعالى، ويوجهون الأمة للتمسك بوحي الله العظيم.
وقدَّم معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ باسمه ومنتسبي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وكل الأبناء والبنات المتنافسين في حفظ القرآن الكريم شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ أيده الله بنصره ــ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الهمام محمد بن سلمان ــ حفظه الله ورعاه ــ على الجهود الجبارة، والأعمال الخالدة التي تبذلها الدولة ــ حرسها الله ــ في العناية بالقرآن الكريم، فأشعلت جذوة التنافس والتسابق في إتقانه، وأصَّلت راية التوحيد، وعززت الولاء للدين العظيم، وزادت كتاب الله تعالى مكانة في النفوس وتعظيماً في القلوب، مشيداً معاليه بما تقدمه الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في تعليم القرآن تلاوة وحفظاً وتجويداً للرجال والنساء.
وتُعدُّ المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات أكبر مسابقة قرآنية محلية، وتسهم في تربية الأجيال على القرآن الكريم، وإعدادهم لتمثيل المملكة في المسابقات القرآنية العالمية، وتُبرز المسابقة بعض جهود المملكة في خدمة كتاب الله الكريم وتشجيع حفظته، وتكريم أهله.