استقبل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للفتوى، معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، ورؤساء اللجان العاملة في المؤتمر الوطني لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه.
وفي بداية اللقاء رحب سماحة المفتي العام بمعالي الشيخ الدكتور السند، والوفد المرافق له، وبين سماحته فضل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والشروط التي يجب أن يتحلى بها الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر.
وحث سماحته على بذل المزيد من الجهد، واستحضار النية الصالحة لحث الناس على الخير وترغيبهم فيه وتحذيرهم من الشر وما يضرهم في أمر دينهم ودنياهم.
ونوه سماحته بالمؤتمر وما نتج عنه من توصيات، مقترحاً استمرار الرئاسة في القيام بمثل هذه المناشط المفيدة.
بعد ذلك ألقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، كلمة شكر فيها سماحة المفتي على حضوره وتشريفه للمؤتمر، مبيناً أن المؤتمر حظي بموافقة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ودعم من مقامه الكريم وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.
واستعرض معاليه ما تم في المؤتمر من نتائح، معدداً المبادرات التي أنجزتها الرئاسة مؤخراً والتي من أبرزها ضبط المدخلات وتأهيل العاملين من خلال اشتراط حصول المتقدم على وظائف الرئاسة لشهادة البكالوريوس في تخصص شرعي بتقدير لا يقل عن جيدجداً، واجتيازه للدبلوم التأهيلي للأعضاء المستجدين، وحصوله على رخصة قيادة العمل الميداني من خلال اجتيازه للاختبار الذي تنفذه الرئاسة بالتعاون مع المركز الوطني للقياس.
وأشار معاليه إلى منجزات الرئاسة المتعددة من المشاركة في الحج والجهود والبرامج التي تنظمها لتعزيز الأمن الفكري.
بعد ذلك ألقى أمين عام المؤتمر الوطني لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه، الشيخ أحمد بن محمد بلعوص كلمة استعرض فيها توصيات المؤتمر.
ثم تسلم سماحته نسخة من السجل العلمي للمؤتمر من معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند.