قتل جنديان كولومبيان وأصيب اثنان آخران بجروح الجمعة على الحدود مع فنزويلا فى انفجار قنبلة نسبه الجيش إلى حركة “جيش التحرير الوطني” المتمردة.
وكان الجنديان يقومان بدورية قرب أنبوب نفط على مقربة من بلدة إل-تارا الحدودية عندما انفجرت عبوة ناسفة نسبها الجيش إلى متمردى الحركة.
وقال الجيش فى بيان “إن ذلك دليل واضح على قيام +جيش التحرير الوطني+ بانتهاك مبادئ القانون الدولى بأساليبه العشوائية من حرب غير مشروعة“.
ويبلغ عدد مقاتلى حركة جيش التحرير الوطنى قرابة 1500 عنصر وهى آخر مجموعة متمردة تشن هجمات فى كولومبيا، بعد نزع سلاح متمردى القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) إثر اتفاق مع الحكومة فى 2017 بعد نزاع استمر نصف قرن فى الدولة التى تعد أكبر منتج للكوكايين فى العالم.
وشاركت حركة جيش التحرير الوطنى فى محادثات سلام حتى منتصف هذا العام عندما تولى الرئيس اليمينى أيفان دوكيه الحكم.
واشترط دوكيه استئناف الحوار بإفراج حركة التمرد عن رهائن — وعددهم 10 بحسب السلطات — وتعليق أنشطتها “الإجرامية“.
ومن جانبها تتهم حركة جيش التحرير الوطنى الرئيس بالسعى لنسف عملية السلام.