أكدت ليلى العبدالله الناطقة الرسمية باسم مجلس دير الزور العسكرى، (المنضوى تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية)، أن العمليات العسكرية لطرد عناصر داعش من بلدة هجين بمنطقة البوكمال لا تزال مستمرة على ثلاثة محاور، وصولا إلى الحدود العراقية.
وقالت العبدالله- فى تصريح خاص لقناة “العربية” الإخبارية اليوم الخميس، إن “قواتنا تمكنت من تحرير المئات من المدنيين العالقين فى مناطق سيطرة داعش”، مشيرة إلى أن التنظيم كان يستخدمهم كدروع بشرية فى المنطقة.
ولفتت إلى أن الاشتباكات فى أعلى مستوياتها وهى لا تزال مستمرة حتى اللحظة، مضيفة أن عناصر داعش يقومون بشن هجمات مباغتة ضد قوات سوريا الديمقراطية، لكن مقاتلينا يتصدون لهم.
وكشفت العبدالله أن قوات سوريا الديمقراطية ضيقت الخناق على عناصر داعش فى ثلاثة محاور ضمن بلدة هجين وريفها وصولا للحدود السورية ـ العراقية، وهى تتقدم بشكل يومي.
وأوضحت أن أكبر العقبات التى يواجهها مقاتلو “سوريا الديمقراطية” هى كثرة الألغام التى زرعها “داعش” فى المناطق التى تراجع منها، وكذلك استخدامه السكان كدروع بشرية بعد احتجازهم.
كما لفتت إلى أن المعركة ضد داعش، تحتاج إلى المزيد من الوقت، لإنهاء وجوده، مضيفة أن المئات من عناصره يقبعون فى سجون سوريا الديمقراطية، ومن بينهم قادة للتنظيم من جنسياتٍ أجنبية وآخرون قادة محليون.
واستأنفت قوات سوريا الديمقراطية، أواخر الشهر الماضى، هجومها ضد التنظيم فى المنطقة، بعد 10 أيام من تعليقه ردا على قصف تركى طال مواقع كردية شمال البلاد. كذلك استقدمت مئات المقاتلين إلى محيط الجيب الأخير لـ”داعش”، فى إطار مساعيها لإنهاء وجود الإرهابيين فيه، والذين يقدر التحالف الدولى عددهم بنحو 2000 عنصر.