أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة أن يوم الجمعة القادم سيكون يوما حاسما في اختبار سلوك ونوايا الاحتلال الإسرائيلي تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في مسيرات العودة.
وذكرت الغرفة المشتركة- في بيان مساء اليوم الأحد- “أنها مصرة على حماية أبناء الشعب الفلسطيني، وأن لديها ردودا جاهزة وقاسية يحدد مسارها وشكلها وتوقيتها سلوك الاحتلال الإسرائيلي على الأرض”.
وأشارت إلى أن العدو أقدم على جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، حيث أقدم قناصته يوم الجمعة الماضي على استهداف المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة وكسر الحصار على امتداد قطاع غزة ما يؤكد أن هناك تعمدا واضحا في قنص جميع الشهداء والجرحى، دون أن يشكلوا أي خطر مزعوم على جنود الاحتلال، بل على العكس فقد كانوا يتظاهرون بشكل سلمي بحت.
وأكدت أن ما حصل يوم الجمعة الماضي يعد جريمة متكاملة الأركان، واستهتارا واضحا من قبل العدو بدماء أبناء الشعب الفلسطيني الغالية؛ التي هي بالنسبة لفصائل المقاومة متكافئة لا تمييز بينها تحت أي اعتبارٍ.