يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- يوم السبت الحادي عشر من شهر جمادى الآخرة 1440هـ، انطلاق المسابقة المحلية على جائزته -حفظ الله- لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، في دورتها الـ21، وتستمر خمسة أيام في مدينة الرياض وسوف يقام الحفل الختامي للبنين مساء يوم الثلاثاء 14 ـ 6 ـ 1440هـ وللبنات مساء يوم الأربعاء 15 ـ 6 ـ 1440هـ
المسابقة تبدأ بالتصفيات النهائية، وتنظيم دورة مهارات تحكيم المسابقات القرآنية، وإقامة الدورة العلمية في علوم القرآن الكريم، وتتضمن أنشطة المسابقة برامج ثقافية متنوعة، ومسابقات علمية، وزيارات لكبار العلماء، وجولات تعريفية بالعاصمة الرياض.
ويتنافس 123 متسابقا ومتسابقة على مدى خمسة، لنيل جوائز المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده، للبنين والبنات
وتم رفع قيمة جوائز المسابقة المحلية لحفظ القرآن الكريم، التي تحمل اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويقدمها من نفقته الخاصة منذ انطلاقتها قبل 20 عاما إلى 22 مليون ريال ويبلغ عدد المشاركين في المسابقة، 123 متسابقا ومتسابقة، منهم 64 متسابقاً أما منافسات البنات فقد يشارك فيها 59 متسابقة.
وتمنح للفائزين والفائزات، بالمراكز الثلاثة الأولى (الأول والثاني والثالث) من البنين والبنات في كل فرع من فروع المسابقة جوائز مالية، في 5 فروع، حيث يمنح الفائز الأول مبلغ 100 ألف ريال، والثاني 90 ألف ريال، والثالث 80 ألف ريال، وذلك عن الفرع الأول، أما في الفرع الثاني فيمنح الأول 70 ألف ريال، والثاني 60 ألف ريال، والثالث 50 ألف ريال، أما بالنسبة إلى الفرع الثالث، فيمنح الأول 40 ألف ريال، والثاني 35 ألف ريال، والثالث 30 ألف ريال، وبالنسبة إلى الفرع الرابع فيمنح الأول 28 ألف ريال، والثاني 26 ألف ريال، والثالث 22 ألف ريال، ويمنح الفائز الأول في الفرع الخامس 20 ألف ريال، والثاني 18 ألف ريال، والثالث 16 ألف ريال كما تقدم هدايا تقديرية باسم راعي الجائزة إلى الجهات المرشحة للفائزين، وهدايا رمزية لكل متسابق ومتسابقة شاركوا في المسابقة.
وتُعدُّ المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات أكبر مسابقة قرآنية محلية، وتسهم في تربية الأجيال على القرآن الكريم، وإعدادهم لتمثيل المملكة في المسابقات القرآنية العالمية، وتُبرز المسابقة بعض جهود المملكة في خدمة كتاب الله الكريم وتشجيع حفظته، وتكريم أهله.