ذكرت وسائل إعلام كولومبية مساء أمس الخميس أن حصيلة القتلى جراء تفجير انتحاري في أكاديمية للشرطة في البلاد، قد ارتفعت إلى 21 شخصا.
كما أصيب 68 شخصا جراء الانفجار، بحسب ما أوردته صحيفة “إل تييمبو”، استنادا لبيانات الشرطة. ويشتبه محققون في أن جماعة “جيش التحرير الوطني” اليسارية المتمردة، تقف وراء الهجوم.
وقال الرئيس الكولومبي إيفان دوكي إن بلاده ستكثف اجراءات مراقبة الحدود، والامن على الطرق المؤدية الى المدن.
وتعهد دوكي في خطاب متلفز بأن الهجوم “ضد شبابنا وحريتنا” لن يمر دون عقاب، وأعلن الحداد في أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أيام.
وقد تم تحديد هوية سائق الشاحنة المحملة بالمتفجرات على أنه رجل (57 عاما) يشتبه في أن له صلات بجماعة “جيش التحرير الوطني”.
وقال دوكي: “يجب ألا نهدأ حتى نجلب باقي الإرهابيين المتورطين للمثول أمام العدالة”، وتعهد بالكشف عن مزيد من المعلومات اليوم الجمعة.
وذكرت محطة “كاراكول” أن الإرهابيين خططوا للهجوم قبل ثلاثة أشهر من أجل أن يتزامن مع حفل للطلاب في أكاديمية الجنرال سانتاندر للشرطة بجنوب العاصمة بوجوتا.
وقال النائب العام نيستور هومبيرتو مارتينيز، إن قوات الأمن الكولومبية حددت هوية سائق السيارة المفخخة، مشيرا إلى أنه يدعى خوسيه الديمار روخاس رودريجيز. وأضاف أن السلطات تجري تحقيقات لمعرفة الدافع وراء الانفجار.