أكد الشيخ د. عبدالله التركي المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء على الأهمية البالغة لعضو هيئة التدريس بالجامعات في مجالي التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مشددا على الحاجة إلى الاهتمام بالجانب العملي الواقعي الذي يستفيد منه الناس في حياتهم العامة، وأعرب عن اعتزاز المملكة البالغ بطلاب المنح، ورعايتهم بكل وسائل الدعم التي تؤهلهم ليكونوا سفراء في بلادهم.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الأربعاء بجامعة الملك فيصل بالأحساء في إطار امتداد التعاون المستمر بين الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء ووزارة التعليم، لمعالجة ظاهرة الإرهاب والأمن الفكري والمتمثل في برنامج الأمانة “القيم العليا للإسلام ونبذه التطرف والإرهاب”. وقد استقبله مدير الجامعة د. محمد العوهلي.
وتضمن اللقاء حوارا مفتوحا حول الموازنة بين الجانب النظري والعملي فيما يتم تقديمه للطلاب من علوم ومعارف، والاستفادة من خبرة معالي الشيخ في التحصيل العلمي وأهم المراجع العلمية المتخصصة وإدارة الوقت، وكيفية التواصل مع الأقسام والكليات المناظرة في العالم العربي والإسلامي والغربي، وأهمية وخطورة دور الإعلام في وقتنا الراهن، وأهمية إدراك خصوصية المملكة فيما يتعلق بعقيدتها وتقاليدها الاجتماعية، وفي ختام اللقاء قدم مدير الجامعة إهداءً خاصاً لمعاليه تضمن بعض مؤلفات أساتذة الجامعة الدراسية في المقررات الشرعية.