اعتقلت دورية تابعة لإدارة الأمن الجنائى السورى عصابة اختطفت 132 شخصا فى ريف دمشق.
وقال رئيس مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب فى إدارة الأمن الجنائى الرائد سعد عثمان- وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الأربعاء “بعد المتابعة والتحرى ونصب الكمائن، تم القبض على عصابة اتخذت من خطف وقتل وترويع المواطنين مهنة لها فى ريف دمشق”، مشيرا إلى أن هذه العصابة كانت تمارس جرائمها منذ عام 2012”.
ولفت إلى أن الدورية نجحت فى إتمام مهمتها بالقبض على المطلوبين دون وقوع أى خسائر، موضحا أن العديد من المواطنين تقدموا بادعاءات ضد المجرمين بعد إلقاء القبض عليهم.
وأشار عثمان إلى أن أفراد العصابة اعترفوا بخطف أكثر من 40 شخصا من أهالى “حجيرة وبيت سحم” أثناء وجودهم فى بساتينهم الكائنة بالقرب من ريف دمشق وقتلهم بعد إطلاق النار عليهم عشوائيا نتيجة تخلف ذويهم عن دفع الفدية، كما أقروا بخطف 92 شخصا من أهالى بلدات “يلدا وببيلا وحجيرة” واعترف أحدهم بالاشتراك مع أفراد العصابة فى خطف مواطن وزوجته معا.
وفى سياق متصل، نفذت وحدات من الجيش السورى ضربات مكثفة على محاور تحرك المجموعات الإرهابية لاختراقها اتفاق منطقة خفض التصعيد واعتدائها على المناطق الآمنة والبنى التحتية بريفى حماة الشمالى وإدلب الجنوبي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم، أن وحدات الجيش دمرت آليات لإرهابيى ما يسمى “الحزب التركستاني” كانوا يفككون وينهبون معدات وتجهيزات من محطة (زيزون) لتوليد الطاقة الكهربائية فى أقصى ريف إدلب الجنوبى الغربي.
وفى الجنوب الشرقى دمرت وحدات الجيش تجمعا لآليات المجموعات الإرهابية وأوكارا لهم فى بلدة جرجناز موقعة فى صفوفهم خسائر بالأفراد والعتاد، أما فى ريف حماة الشمالى تصدت وحدات من الجيش لمحاولة تسلل مجموعة إرهابية تتبع لما يسمى “كتائب العزة” من محور بلدة معركبة باتجاه النقاط العسكرية فى الزلاقيات وزلين.
وعلى المحور ذاته، نفذت وحدات الجيش المتمركزة فى تل بزام ضربات من سلاح المدفعية على أوكار ونقاط تحصن الإرهابيين فى محيط بلدة مورك ردا على استهدافهم بالرصاص نقاطا عسكرية تحمى القرى الآمنة فى المنطقة.