أبعاد الخفجي -عبدالمحسن ماهل ،تصوير -علي الشمري:
أكد ممثلو حي الريان كلاً من المهندس فالح الشطير وسالم علي القحطاني وفرحان خليف العنزي والذين حلوا ضيوفاً على إثنينية أبعاد بأن حي الريان يعتبر من أقدم أحياء الخفجي وأن جهود البلدية واضحة في المعالجات الوقتية التي تنمو الى علمهم كردم بعض الحفر التي الحقت الضرر بالساكنين ورفع المخلفات.
إلا أن الأمل أكبر نحوهم في إعادة سفلتة أغلب شوارع الحي من الداخل وكذلك الشريانين الرئيسيين ممثلة في شارعي طارق بن زياد والرياض بالإضافة الى نافذي الدخيل للعود وشارع الرياض، وأضافو بقولهم : نتمنى على أقل تقدير أن يكون هناك سفلتة على مراحل تبدأ بالأهم كالشوارع الحيوية التي أشرنا لها وفيما بعد يتم النظر الى داخل الحي.
على الصعيد ذاته ذكر الضيوف بأن الأراضي المخصصة كمرافق عامة كثيرة داخل الحي ويتطلعون في أن يكون هناك عملية دفان ورص لتلك الأراضي حتى يمكن الأستفادة منها أما كمماشي رياضية مؤقته أوحتى يمكن لها أن تقلل من فرصة تكون المستنقعات، وشددوا على أن من أهم الأراضي التي يتمنون أن يتخذ بحقها إجراءات سريعة ولو وقتية هي المساحة المحيطة بجامع نافع بن عتبة ومسجد عتبان بن مالك واللتين تحتاج كلاً منهما تغطية بحجر الإنترلوك أو السفلتة كي لاتعيق وصول المصلين اليهما.
وذكروا : بأن حفرية شارع الستين عند دوار الشروق لاتزال تؤرقهم وياملون أن تحل المشكلة القائمة بين البلدية والتحلية ،كما شددوا عل أن هناك مشكلة مرورية تتعلق بعكس السير بشارع الرياض ومايتسبب فيه هذا الأمر يومياً من مشاكل ،مشيرين الى أن السب في العكس هو عدم وجود فتحة في أي جزء من الشارع من أجل الدوران.
الى ذلك ذكر ممثلو الحي بأن من أهم الأشياء التي يتمنونها هو أن يكون هناك صيانة للشوارع الداخلية من ناحية إنارتها ورصفها وإعادة ترميم المطبات واقترحوا أن يتم تغيير المطبات بحجر الإنترلوك حتى يمكن أن يتم صيانتها بسرعة عند الحاجة وكي تكون واضحة الملامح أمام قائدي المركبات.
واختتم الضيوف أهم احتياجات الحي بالإشارة الى أهمية وجود ألياف بصرية و إنشاء ملاعب سداسية في احدى المساحات والأراضي المخصصة كمرافق عامة وكذلك عمل صيانة وترميم لحديقة الحي وتزويدها بعدد كافِ من الكراسي الثابتة التي تخدم كبار السن في ظل الإقبال الكبير من العائلات للتنزه داخل الحديقة.
من جانبه ذكر محمد طلق السبيعي عضو بلدي الخفجي بأنه فيما يتعلق بمشاكل السفلتة أن هناك مشروع ترميم وإعادة سفلتة وعلى مراحل لمدة ثلاث سنوات وسينال حي الريان نصيبه من تلك الصيانة بإذن الله ووعد السبيعي بعرض باقي الإحتياجات على طاولة المجلس ورئيس البلدية الذي لا يألوا جهداً في متابعة طلبات الأحياء التي تطرح عبر إثنثينية أبعاد.
وذكر عضو المجلس المحلي بأنه فيما يتعلق بالأالياف البصرية لم يتم تغطية إلا جزء بسيط من المحافظة وهو حي العزيزية وأشار الى أن محافظ الخفجي يتابع هذا الموضوع وبإذن الله سوف يكون هناك تغطية لأغلب الأحياء أما فيما يتعلق بمشكلة حفرية دوار الشروق فهناك متابعة من قبل المجلس المحلي ومن قبل خالد المعيلي مدير تحلية الخفجي وسوف تنتهي هذه المشكلة قريباً.