واصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- دعمه للعاصمة بمشروعات تجاوزت الـ82 مليار ريال ليصل بالرياض إلى المكانة المرموقة التي تليق بها كإحدى كبرى الحواضر العالمية الرائدة، وتهيئة العاصمة لإطلاق إمكاناتها وقدراتها التنافسية لتحقيق مستقبل واعد زاخر بالنجاح والازدهار بمشيئة الله، وهو تأكيد على حرص القيادة على تحقيق رؤية المملكة 2030، بكل ما تتضمنه من تحسين لجودة الحياة في المملكة وتحسين البنية التحتية من خلال الارتقاء بالنقل، والإسكان والتصميم الحضري والبيئة، والرعاية الصحية، والفرص الاقتصادية والتعليمية، والأمن والبيئة الاجتماعية.
وتأتي هذه المشروعات ضمن عمل الدولة المستمر منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الرامي لتعزيز استمرارية التنمية الشاملة والمتوازنة لعموم مناطق المملكة وتوفير كل ما ينفع الإنسان بها.
أحلام الملك سلمان للدولة بشكل عام ومنطقة الرياض على وجه الخصوص لم ولن تعد أحلاماً فهي حقائق على أرض الواقع يدفعها توجيهات كريمة من مهندس الرياض الأول وراعي نهضتها، الذي أفنى زهرة شبابه للارتقاء بها إلى مصاف العواصم العالمية، حتى أصبحت بفضل الله ثم دعمه وجهة عالمية ومدينة مصدرة للمعرفة ورقمًا صعبًا في الريادة، وواحدة من أهم المدن المحورية والمؤثرة في صناعة قرار المنطقة والعالم.
مشروعات الرياض المدشنة وكذلك التي وضع الملك سلمان حجر أساسها، تأتي من أصل 2830 مشروعاً مخصصةً لمنطقة الرياض يبلغ إجمالي تكلفتها 338 مليار ريال، وتغطي كافة القطاعات التنموية من إسكان وصحة وتعليم وبيئة وطرق وكهرباء وجميع الخدمات، وستخلق عشرات الآلاف من الفرص الوظيفية لشباب وشابات المنطقة بجميع محافظاتها وتسهم بشكل مباشر في تحقيق الانفتاح الاقتصادي الذي تطمح إليه المملكة بحلول 2030، كما تأتي متوافقة مع أهداف ومستهدفات رؤية 2030، برفع نسبة تملك المواطنين للسكن عبر تدشين 15 مشروعاً سكنياً في الرياض ومحافظاتها، وإنشاء أكبر متحف إسلامي في العاصمة ستكون زيارته متاحة للجميع حتى لغير المسلمين.