أطلقت التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفى الشؤون الدينية فى الجزائر، تحذيرًا من الاستجابة لدعوات استغلال المساجد فى حراك وحشد المواطنين للتعبير عن مواقف معينة.
وأعلنت التنسيقية الجزائرية التى يترأسها جلول حجيمى، فى بيان لها – حسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن موقع “الحياة” الجزائرى، اليوم الجمعة – “نظرا لبعض الدعوات من هنا وهناك الداعية إلى استغلال واستعمال المساجد فى حراك وحشد المواطنين للتعبير عن مواقف معينة والإدلاء بها وإظهار ما يرونه لذلك، فإنه يجب أن ندعو عمار بيوت الله وروادها إلى تفويت الفرص على المغامرين بأمن وأمان الوطن وأن لا تجعل المساجد ميدانا للحراك والتوتر نحو المجهول”.
وأكدت التنسيقية، أن هذه الدعوة لا تعنى إطلاقًا تكميم الأفواه وخنق الحريات والتراجع على المكتسبات، موضحة فى هذا السياق “إنما هى دعوة إلى إنشاء خلية استماع وإنصات لجميع الانشغالات وإيصالها لأصحاب القرار والجهات المختصة”، وطالب البيان، الأئمة والدعاة عبر التراب الوطنى، إلى دعوة كل فئات المجتمع لنبذ العنف والتحلى بروح المسؤولية ورص الصفوف والوحدة الوطنية ومعالجة القضايا فى أطرها القانونية ولو بأخطاء معينة بغية الحفاظ على استقرار البلاد.