بالتزامن مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى جمهورية مصر العربية، شارك مجلس الغرف السعودية السبت بوفد من أصحاب الأعمال السعوديين برئاسة رئيس مجلس الغرف السعودية د. سامي العبيدي، وتنظيم مشترك مع الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، لبحث سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارات بين البلدين.
وقال رئيس مجلس الغرف السعودية «تعد مصر إحدى الوجهات الرئيسة للشراكات الاقتصادية والاستثمارية السعودية، حيث وصل حجم التجارة بين البلدين إلى 7.2 مليارات دولار عام 2017م، مقارنةً بـ 4.2 مليارات دولار عام 2010م»، مشيراً إلى تنوع المجالات الاستثمارية السعودية – المصرية التي تتجسد في الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين الطرفين في مجالات الطاقة، والتنمية والكهرباء، والصحة، والنقل البحري والموانئ، والخدمات اللوجستية، والزراعة، والإسكان، والتجارة والصناعة، ومكافحة الفساد، وتجنب الازدواج الضريبي، والتعاون التعليمي والثقافي.
وتابع العبيدي أن الاستفادة من خدمات الصندوق السعودي – المصري للاستثمار، الذي يبلغ رأسماله 16 مليار دولار، تسهم في خلق حزمة من المشروعات، وفتح آفاق وفرص استثمارية، تنعش مستقبل قطاع الأعمال السعودي – المصري.
كما شهدت العاصمة المصرية القاهرة عقد منتدى الأعمال السعودي – المصري بتنظيم مشترك من مجلس الغرف السعودية واتحاد الغرف التجارية المصرية بحضور محافظ الهيئة العامة للاستثمار م. إبراهيم العمر، ومحافظ الوادي الجديد اللواء محمد الزلموط، ورئيس الغرف السعودية د. سامي العبيدي، ورئيس اتحاد الغرف المصرية أحمد الوكيل، وبحضور مسؤولين من البلدين، ومشاركة واسعة من ممثلي كبريات الشركات السعودية والمصرية، لمناقشة الفرص الاستثمارية الواعدة في جملة من القطاعات الاقتصادية.
وعلى هامش منتدى الأعمال السعودي – المصري عقدت جلسة تضم عدداً من المسؤولين في البلدين لمناقشة سبل الدعم وتطوير الاستثمار وتذليل العقبات وخلق فرص استثمارية جديدة.