انطلقت أعمال الدورة الـ 46 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى اليوم الجمعة، فى العاصمة الاماراتية أبوظبى برئاسة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي.
وأفادت وكالة أنباء الامارات “وام” أن وزيرالخارجية الإمارات أكد التطلع إلى أن يكون لمنظمة التعاون الإسلامي دور أكبر فى صون السلم والأمن الدوليين وتعزيز التعاون الإقليمي الدولي حتى تتمكن من تحقيق هدفها الرئيسي المنصوص عليه في المادة الأولى من ميثاقها، مشيرا إلى أن انعقاد هذه الدورة يأتي فى وقت يشهد فيه العالم تحولات إقليمية ودولية هامة.
وجدد الدعم والمساندة والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ومطالبه، وفي مقدمتها بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، والالتزام بدعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” الأونروا” وأهمية وفاء المجتمع الدولي بالتزاماته تجاه القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين الفلسطينيين”.
ودعا إلى العمل على اعتماد التدابير الضرورية لمنع التحريض على الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله خاصة عبر وسائل الإعلام بما في ذلك دراسة إنشاء آلية لتعمم على دول المنظمة من أجل التعامل معها على نحو حاسم و الكف عن تقديم الدعم المباشر وغير المباشر للكيانات أو الأشخاص المتورطين في الإرهاب والتطرف وعدم احتضانهم أو توفير ملاذ أمن لهم أو تمويلهم أو مساعدتهم”.
وجدد الدعوة لإيران لمراجعة سياستها لبناء علاقات ودية مع دول الجوار، مبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
من جانبه أكد الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام للمنظمة أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة اهتمامات المنظمة، مجددا دعم المنظمة للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف بما فيها حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين ووفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.