أعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية عن اعتزازه وكافة منتسبي المؤسسة بما تحققه مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك، من مخرجات مميزة على مسارات متعددة.
وقال سموه في تصريح صحفي بمناسبة اكتمال الاستعدادات لانطلاقة الدورة الحادية عشرة من المسابقة خلال الفترة من 11 – 15 مارس 2019م، تحت رعاية فخامة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء المؤسسة: “إن النجاحات التي حققتها المسابقة – سواء على صعيد تقديم صورة رائعة من صور اهتمام المملكة العربية السعودية بخدمة كتاب الله الكريم والسنة النبوية، أو على صعيد توثيق علاقات الأقليات الإسلامية التي تعيش في بعض الدول بالدين الحنيف، وتشجيعها على حفظ كتاب الله الكريم وتدبر معانيه، أو على صعيد بناء جسور من التواصل بين المسلمين في عدد من دول العالم – كلها مخرجات تجسد الرؤية الثاقبة وحب الخير اللذين اتصف بهما صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز – طيب الله ثراه -، عندما تبنى فكرة هذه المسابقة”. وقال سموه: “إن الدورات الأخيرة من المسابقة شهدت خطوات حيوية لتوسيع دائرة المشاركين، وتنظيم فرع خاص للنساء حظي بمشاركة نحو 100 مشاركة في تفاعل مميز مع رسالة المسابقة، هذا إلى جانب المبادرة التي تبنتها مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن
عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء، والتي تمثلت في استضافة عدد من الفائزين الأوائل في الدورات الأخيرة للمشاركة في دورة تدريبية متخصصة في المركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه بالمدينة المنورة سعياً للعمل على تخريج أجيال راشدة، وإيجاد مرجعيات علمية مميزة مجازة في علم القراءة في الدول التي شاركت في المسابقة؛ ليعودوا إلى بلادهم دعاة ومعلمين ومقرئين، وقد حصل المشاركون على إجازات بالقراءات بعد اجتيازهم الامتحانات المقررة” وأضاف سموه: “من مخرجات المسابقة أيضاً قبول الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عددا من الفائزين في الدورة الأخيرة بعد حصولهم على دورات المقارئ القرآنية لمواصلة دراستهم بالجامعة”. جدير بالذكر أن مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول آسيان والباسفيك تضم خمسة فروع أربعة منها لحفظ القرآن الكريم كاملاً أو أجزاء منه، والخامس لحفظ السنة النبوية. وتم تخصيص جوائز قيمة للفائزين الثلاثة الأوائل في كل فرع من الفروع الخمسة، كما يُمنح الفائزون فرصة لأداء مناسك الحج، ويشارك في فعاليات هذه الدورة متسابقون ومتسابقات من عدة دول.