نجحت شركة المياه الوطنية في تقليص عدد المشروعات المتعثرة والمتأخرة في مدينة الرياض، وذلك بعد تطبيق حزمة من الإجراءات الاحترافية التصحيحية خلال العامين الماضيين (2017 – 2018).
وأوضح التقرير السنوي لهيئة تطوير مدينة الرياض عن أداء المشروعات في القطاعات الحكومية، أن شركة المياه الوطنية حققت أقل نسبة مشروعات متعثرة ومتأخرة مقارنة بعشرين جهة حكومية أخرى، مبينًا أن الهيئة استخدمت عددا من المعايير والمؤشرات لمرقبة أداء المشروعات، كما أشار التقرير إلى أنه لا يوجد أي مشروع متعثر تابع للشركة في مدينة الرياض، فيما انخفض عدد المشروعات المتأخرة إلى 4 مشروعات فقط، تشكل ما نسبته 3.74 % من إجمالي عدد المشروعات المنفذة في نفس الفترة.
وكشف نائب الرئيس للمشروعات والخدمات الفنية المهندس منصور أبوثنين، أن شركة المياه الوطنية طبقت حزمة من المبادرات والإجراءات الاحترافية خلال العامين الماضيين استهدفت تصحيح وضع المشروعات وتحسينها في جميع مناطق المملكة سواءً التابعة لشركة المياه الوطنية أو الإدارات العامة لخدمات توزيع المياه بالمناطق، مبينًا أنه هذه التدابير أثمرت – بعد توفيق الله – في خفض المشروعات المتعثرة بما نسبته 73 % بنهاية العام 2016 م إلى 8.9 % بنهاية العام 2018م، مؤكدًا أن الشركة تسعى للوصول إلى 0 % كنسبة تعثر خلال الفترة المقبلة
كما ساهمت هذه الإجراءات في إنجاز 141 مشروعًا خلال العام المنصرم في جميع مناطق المملكة بتكلفة مالية تجاوزت 4.3 مليار ريال، وانعكست هذه المشروعات على زيادة نسب تغطية الخدمات، وتحسين الكفاءة التشغيلية، ورفع الضرر البيئي.
وبينّ المهندس أبوثنين أن محفظة مشروعات قطاع التوزيع التي تحت التنفيذ بمناطق المملكة المختلفة تصل إلى 919 مشروعًا، بتكلفة مالية تتجاوز 45.5 مليار ريال، مبينًا أن الشركة تستهدف الانتهاء من الأعمال التنفيذية لعدد 183 مشروعًا خلال العام 2019 م – بمشيئة الله – وذلك حسب الخطط والجداول المعتمدة وبتكلفة مالية تجاوزت 10.4 مليارات ريال، لخدمة ما يزيد على 1.7 مليون مستفيد.
وأضاف: «نحمد الله على توفيقه لتحقيق هذا الإنجازات وفق الدعم السخي الذي يحظى به قطاع المياه من قبل القيادة الرشيدة – حفظها الله -، والمتابعة المباشرة من لدن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، والرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية، وبتضافر جهود الكوادر الوطنية المؤهلة، إذ نسعى إلى تحقيق المزيد مستقبلاً – بإذن الله – تحقيقاً لأهداف رؤية مملكتنا الطموحة 2030».