أفادت مصادر يمنية، بأن ميليشيات الحوثى الانقلابية أجبرت أهالى مدينة زبيد الأثرية فى محافظة الحديدة، غرب اليمن، على التبرع للمجهود الحربى تحت التهديد وبقوة السلاح.
وأكدت المصادر – حسبما أفادت قناة “العربية” الإخبارية، امس الجمعة – أن الميليشيات أرسلت عناصرها للأهالى والتجار داخل مدينة زبيد وأجبرتهم على دفع أموال طائلة، ملوحة بالخطف لمن يرفض الدفع.
كما ذكرت أن الميليشيات عمدت إلى إغلاق المحلات التجارية والمستوصفات الطبية التى لا يدفع أصحابها الأموال دعما لما يسمى بـ”المجهود الحربي“.
يأتى ذلك فى ظل استغلال الميليشيات الانقلابية الهدنة الأممية فى الحديدة لتعويض ما خسرته فى معارك الساحل الغربى بحشد مقاتليها وجمع التبرعات لهم ونهب مبالغ طائلة من التجار والأهالى تحت مسمى دعم المجهود الحربي.
وجاءت هذه الإجراءات الحوثية فى إجبار أهالى وسكان زبيد على دفع الأموال والتجنيد الإجبارى لبعض شباب المدينة، بعد أن خسرت الكثير من الأسلحة والمعدات العسكرية وعجزت عن دفع رواتب عناصرها.