ابعاد الخفجى-رياضة:يشهد إستاد الملك فهد الدولي في الرياض اليوم، المباراة الودية بين قدامى المنتخبين السعودي والبرازيلي الذين شاركوا في نهائيات كأس العالم “المونديال” ما بين 1994 في الولايات المتحدة و2006 في ألمانيا.
وكانت الشركة المسوقة للمباراة وجهت الدعوات لعدد من اللاعبين المعتزلين ووقعت عقوداً مع آخرين بهدف ضمان المشاركة في المباراة التي تعتبر تكريما للاعبين الذين خدموا الكرة السعودية في سنوات سابقة.
وسيقود المنتخب السعودي أسماء كبيرة تألقت في السنوات الماضية وتوقفت عن العطاء وأخرى ما تزال مستمرة مثل ماجد عبدالله وخالد مسعد ويوسف الثنيان وفؤاد أنور وسعيد العويران وعبدالله صالح ومحمد الدعيع ومحيسن الجمعان.
ومن النجوم الحاليين، محمد نور وحسين عبدالغني ومحمد الشلهوب الذين ما زالوا يمارسون كرة القدم مع النصر والهلال.
وكشف مدرب المنتخب السعودي محمد الخراشي أن هناك عدة أهداف من إقامة لقاء تاريخي بحجم هذا اللقاء الذي أطلق عليه “لقاء العمالقة”، وقال “من بين هذه الأهداف، تكريم نجوم السعودية السابقين الذين وجهت لهم الدعوات للمشاركة في المباراة نظير خدمتهم الطويلة للكرة السعودية، سواء ممن شاركوا في بطولات كأس العالم الأربع التي تأهل لها المنتخب السعودي سابقا أو لم يشاركوا، كما يهدف اللقاء لإعادة ذكريات نجوم الجيل الرياضي الذي ترك بصمة ذهبية في تاريخ الرياضة السعودية ويستحق من كافة الرياضيين تكريمهم تقديرا لخدماتهم”.
وتمنى الخراشي أن تشبع الأسماء المشاركة رغبات الجماهير كرويا من خلال هذه المواجهة خاصة وأن هناك أسماء برازيلية كبيرة ستشارك في هذه المباراة.
أما المنتخب البرازيلي الذي وصل إلى الرياض مساء أول من أمس، فيشرف عليه المدرب كارلوس البرتو باريرا الذي قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم 94. وتشهد قائمة البرازيل عددا من اللاعبين الذين صنعوا الأمجاد للكرة البرازيلية في مقدمتهم زيكو وبيبيتو وكافو ودونجا وروبرتو كارلوس ورونالدو، إضافة إلى بعض الأسماء المتميزة التي سبق لها تمثيل المنتخب البرازيلي.
وكان نجم المنتخب البرازيلي بيبيتو عبر عن سعادته بالعودة واللعب في السعودية أمام منتخب قدامى السعودية، وقال عن فكرة المباراة “إنها تساعد على استرجاع الذكريات الجميلة التي كانت موجودة في السابق في لقاءات المنتخبين البرازيلي والسعودي، كما ستساعدني شخصيا على استرجاع ذكريات تجربتي الاحترافية التي قضيتها في نادي الاتحاد قبل أكثر من 10 سنوات”.
يذكر أن المباراة سيقودها طاقم تحكيم مكون من الدولي فهد المرداسي، وبدر الشمراني، ومحمد العبكري ومرعي العواجي.
07/24/2013 8:31 ص
لقاء “الموندياليين”.. عمالقة السعودية أمام البرازيل
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/07/24/44365.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
التعليقات 1
1 pings
Silver Price
07/24/2013 في 8:45 ص[3] رابط التعليق
أما أهم أهداف ماجد عبدالله مع ناديه والتي أسهمت بتحقيق فريقه النصر السعودي للبطولات المحلية والخارجية فيأتي في مقدمتها هدفه الشهير في نهائي كأس الملك عام 1987م في مرمى الهلال والذي اشتهر بهدف السحاب نسبة للقفزة العالية جداً التي ارتقى بها بشكل مدهش فوق الدفاعات الهلالية التي كانت تمثل دفاع المنتخب -آنذاك- وهدفيه في نهائي الدوري السعودي الأشهر عام 1995م أمام الهلال أيضاً كان الثاني منها حكاية ماجدية عندما انطلق من منتصف الملعب مراوغاً الدفاع الهلالي والحارس بحركة التمويه الشهيرة على الرغم من وصوله سن 38 عاما تلك المباراة ، وكذلك هدفيه الرأسيان في نهائي كأس الملك عام 1990م في مرمى التعاون ، وقبلها هدفه الرائع في نهائي كأس الملك عام 1981م في مرمى الهلال الذي كان يضم وقتها في صفوفه النجم البرازيلي الشهير ريفالينو والذي تفوّق عليه ماجد – وعلى غيره من نجوم تلك الفترة – بتحقيقه للكأس وقيادة فريقه النصر للفوز ببطولة الدوري عامين متتاليين 1980م و 1981م بعد تصدره لهدافي الدوري ثلاث مرات متتالية بوجود أبرز المحترفين الأجانب في الدوري السعودي خاصة الذين لمعوا في نهائيات كأس العالم في الأرجنتين 1978م ، وكرر قيادة فريقه لبطولة الدوري بأهدافه الحاسمة والمهمة عام 1989م بعد تصدره قائمة الهدافين للمرة السادسة في تاريخه ، كذلك من أهدافه الحاسمة التي جلبت لناديه بطولات خارجية هدفه في نهائي بطولة الأندية الخليجية عام 1997م في مرمى كاظمة الكويتي والذي كان يضم حينها جُل لاعبي المنتخب الكويتي بطل الخليج آنذاك ، أيضاً أهدافه الخمسة التي تصدر بها الهدافين في بطولة الأندية الخليجية عام 1996م أجملها كان في مرمى العربي القطري الذي تجاوز فيه الحارس بلمسة كنترول مذهلة لا يجيدها إلا الكبار مودعاً الكرة في المرمى ومعها أربعة مدافعين في منظر مدهش ، أما آخر أهدافه الهامة فكان في البطولة الآسيوية التي كسبها فريقه وهو آخر هدف يسجله ماجد في تاريخه قبل اعتزاله وكان ذلك في نصف نهائي كأس الأندية الآسيوية عام 1998م في مرمى كوبتداغ التركماني .