يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، خلال الفترة من 16 – 19 شعبان 1440هـ، حفل افتتاح فعاليات مؤتمر سلامة المرضى السنوي التاسع، الذي تنظمه الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، على مدى أربعة أيام، للمرة الأولى بالقطاع الغربي، بمشاركة خبراء واختصاصيين وممارسين صحيين من المملكة وخارجها.
ويشارك في المؤتمر خبراء عالميون من النرويج، وبريطانيا، والدنمارك، وأميركا، وعدد من الخبراء المحليين والإقليميين, يقدمون خلالها أكثر من 60 محاضرة علمية وأكثر من 15 ورشة عمل، بحضور خبراء في الجودة والسلامة من مختلف القطاعات الصحية.
وسيناقش المؤتمر خلال جلساته العلمية العديد من المحاور التي تم اختيارها بدقة ومنها: السلامة خلال رحلة المريض العلاجية (سلسلة محاضرات باستخدام اسلوب المحاكاة)، السلامة في منظور خبراء الصحة بالتعاون مع خبراء سلامة الطيران والصناعات البتروكيميائية، سلامة المرضى والتعليم الطبي، تحسين مستوى السلامة الدوائية، مكافحة الأمراض المعدية في المنشآت الصحية، تحسين بيئة الرعاية الصحية.
وثمن المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية د. بندر بن عبدالمحسن القناوي، لسمو وزير الحرس الوطني رعايته هذا المؤتمر السنوي المتميز، مبيناً أن انعقاد المؤتمر للسنة التاسعة على التوالي هو انعكاس لحرص القطاع الصحي في وزارة الحرس الوطني بتوجيهات ومتابعة من قيادات الوزارة على مواكبة الأداء الطبي للتطورات والمستجدات في مفاهيم وتطبيقات سلامة المرضى وفي مجال تحسين الرعاية الصحية.
وأشار إلى أن الشؤون الصحية تنظم هذا الملتقى العلمي في إطار رسالتها العلمية والبحثية إيمانا منها بأهمية سلامة الإجراءات ودقة المعايير في منشآتها الصحية، حيث تسعى دائما إلى تفعيل عنصر الجودة في مجال الرعاية الصحية ضماناً لسلامة المرضى وتكثيف برامج التعليم الصحي والتدريب الفني داخلياً وخارجياً وتوسيع مجالات البحث الطبي في مختلف التخصصات. عاداً سلامة المرضى الحجر الأساسي للرعاية الصحية المتقدمة، وأحد أهم القضايا والتحديات التي يواجهها القطاع الصحي في المملكة.
وأكد د. القناوي أن جميع الإنجازات والتطور الكبير الذي تشهده مختلف القطاعات في وطننا الغالي ومنها القطاع الصحي، تحققت بتوفيق الله عز وجل ومن ثم دعم قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وفق رؤية المملكة 2030.