أعلنت القوات التابعة للمشير الليبي خليفة حفتر الأحد، أنّها نفذت للمرة الأولى ضربة جوية في إحدى ضواحي طرابلس، فيما أكدت قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني، أنّها أطلقت «هجوماً مضاداً» دفاعاً عن العاصمة.
وتتزامن هذه التصريحات مع معارك عنيفة صباحاً على بعد 50 كيلومتراً جنوبي طرابلس، ما يشير إلى استمرار التصعيد، بُعيد دعوات من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التهدئة.
وأعلنت القوات الموالية لحفتر، الضربة الجوية على صفحة فيسبوك التابعة لـ»المكتب الإعلامي» الخاص بـ»الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير.
في الوقت نفسه، أعلن المتحدث باسم القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني محمد قنون، إطلاق «هجوم مضاد» دفاعاً عن العاصمة.
ومنذ الخميس، تواصل الأمم المتحدة والعواصم العالمية الكبرى، إعرابها عن القلق حيال الكارثة، داعيةً الأطراف الليبية إلى التهدئة، لكن من دون نتيجة.
إلى ذلك، أعلن الجيش الأميركي الأحد سحبا مؤقتا لجنود له يتمركزون في ليبيا لم يكشف عن عددهم، وذلك بسبب المعارك العنيفة الدائرة بين القوات الحكومية والقوات الموالية للمشير خليفة حفتر قرب العاصمة طرابلس.