وصل ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ المجموعة الـ 14 للعمرة والزيارة للعمرة اليوم، مكة المكرمة والبالغ عددهم 225 معتمرًا ومعتمرة، قدموا من (27) دولة من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا هي: إندونيسيا، وماليزيا، والفلبين، والهند، وبنغلاديش، والصين، وباكستان، وتايلاند، والبوسنة والهرسك، وكوسوفا، وكرواتيا، وسلوفينيا، ومقدونيا، وصربيا، وألبانيا، والجبل الأسود، وكوريا الجنوبية، وهونج كونج، وموريتانيا، والجزائر، ومصر، وتونس، والمغرب، والسودان، والمالديف، والأردن، ولبنان وسط حفاوة واستقبال وخدمات قدمت لهم من المسؤولين والقائمين على برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعمرة والزيارة، بعد زيارتهم للمدينة المنورة التي تخللها العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية الدينية وزيارة للمعالم الإسلامية والتاريخية بالمدينة المنورة.
وتوجه ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة فور وصولهم محرمين بالعمرة إلى المسجد الحرام لأداء مناسك العمرة.
وعبر عدد من الضيوف من جمهورية إندونيسيا، عن سعادتهم الكبيرة بالوصول إلى مكة المكرمة وأداء مناسك العمرة، مشيدين بالخدمات المتنوعة التي قدمت لهم منذ وصولهم إلى هذه الديار المقدسة، مؤكدين أن هذا يأتي ضمن قائمة الخدمات الإنسانية والإسلامية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، التي جعلت من أولوياتها خدمة الإسلام والمسلمين، والتي أدت إلى تيسير مناسك العمرة والزيارة وما شاهدوه من حسن التنظيم داخل الحرمين الشريفين والتطور الملحوظ في المشاريع التي زادت من استيعاب أعداد كبيرة من الزوار والمعتمرين.
كما سجل عدد من المعتمرين من جمهورية البوسنة والهرسك سرورهم وسعادتهم لما لمسوه من جهود مبذولة في خدمتهم وتسهيل جميع أمورهم منذ قدومهم إلى المملكة، واصفين مشروع توسعة المسجد الحرام وساحته بالأضخم في التاريخ الإسلامي.
ورفع الضيوف شكرهم وتقديرهم، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على الضيافة والترحاب ضمن البرنامج المبارك، وقالوا: حقق البرنامج لكثير منا الحلم بالوصول إلى أرض الحرمين الشريفين للزيارة وأداء نسك من مناسك الدين الإسلامي الحنيف.
يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تشرف على برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للعمرة والزيارة بتوجيهات من وزير الشؤون الإسلامية و الدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ومتابعة وكيل الوزارة لشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله الصامل.