أوضح الأمين العام للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» فهد بن عبدالله الراجح، أن اللجنة أُنشأت لأهداف محددة، وهي رعاية السجين وأسرته، وأيضا إعداد الدراسات والبحوث فيما يتعلق بمعالجة الكثير من القضايا، واليوم اعتبره فتحا جديدا للجنة الوطنية، فاللجنة تريد العمل من خلال أذرع لها، أما فيما يتعلق بجمعية «معين»، فهي جمعية متخصصة لتأهيل السجناء، ونحن نريد هذا التوجه.
وأضاف الراجح، أن اللجنة ستعمل على الارتباط مع جمعيات أخرى وسيتم العمل من خلال هذه الجمعيات، حيث سيكون هناك تنسيق عام فيما بيننا، فنائب رئيس اللجنة هو مدير عام السجون.
وتابع: التدشين اليوم لجمعية «معين» ليس فقط للجمعية، ولكن تدشينا لمرحلة جديدة في العمل المتخصص والموجه، الذي سينعكس إيجاباً على الحالات المشمولة بالرعاية، مضيفا أن اللجنة الوطنية خلال مسيرتها طيلة 17 عاماً، استفاد منها ما يقارب 19 ألف نزيل ومُفرج عنه، حيث قدم خدمات تعالج جذور المشكلات والقضايا، وتهيّئ السجناء ليكونوا عمالا مفيدين لأنفسهم وللمجتمع.