دشن وزير البيئة والمياه والزراعة م. عبدالرحمن الفضلي، بمنطقة جازان، المرحلة الأولى من مبادرة تأهيل المدرجات الزراعية، وتطبيق تقنيات حصاد مياه الأمطار بالجنوب الغربي من المملكة.
وقال وزير البيئة والمياه والزراعة م. عبدالرحمن الفضلي، بأنه سعيد جدا بوجوده في هذه المحافظة الجميلة من بلدنا في المملكة، مضيفاً: أنا أرغب أن أربط هذه المبادرة بتطوير هذه المدرجات الزراعية ببرنامج التنمية الريفية، هذا البرنامج تستثمر الدولة فيه بحدود 12 مليار ريال سعودي في سبع سنوات قادمة، وتشمل هذه الاستثمارات استثمارات تشغيلية، وكذلك استثمارات رأس مالية، والمبادرة الأولى استهدفت تطوير المدرجات، والاستفادة من ميز نسب نسبية قائمة في هذه المناطق من الجنوب الغربي من المملكة، وإعادتها لما كانت عليه سابقا، وجعلها مجزئة اجتماعيا واقتصاديا على فئة غالية علينا وهي فئة “المزارعين”، ونأمل أيضا في المساهمة لها في ناتج محلي وخاصة المنتجات الغذائية والزراعية.
وأوضح الفضلي لـ”الرياض” بأن هذه المبادرة هو برنامج يهدف إلى نفس الهدف وزيادة فرص العمل لشباب وزيادة الإنتاج الغذائي لها آثار بيئية واجتماعية ومتفائلين كل التفاؤل بذلك، مضيفا أن هناك برنامجا متكاملا للارتقاء بخدمات المياه تستثمر الحكومة فيه عشرات المليارات وقادم الأيام، وسوف نستثمر حدود 140 مليار على حدود خمس أو ست سنوات القادمة كل مناطق المملكة مستهدفه، ونهدف إن شاء الله للارتقاء بخدمات المياه لتكون نحو الأفضل.
وزاد وزير البيئة والمياه والزراعة: العمل سوف يتم بعمل فريق واحد، نحن لا نعمل بمعزل عن بقية الجهات والوزارات والهيئات، نحن نعمل مع هيئة السياحة فيما يخص السياحة وتطوير هذه المزارع والمدرجات، ونعمل معهم عن قرب، ونعد معهم اتفاقات، مضيفاً أن مبادرة المدرجات الزراعية واحدة من 70 مبادرة من مبادرات الوزارة، وأن الوزارة تستثمر في برنامج التحول الوطني حدود 63 مليار ريال سعودي للخمس سنوات بمجمل المبادرات.
وفي الحفل المعد، تم تقديم عرض مرئي للتعريف بالمبادرة وأهدافها وخطة مراحل العمل قدمها د. إبراهيم عارف ود. عبدالله كدمان، كما تم تقديم عروض مرئية على ما تم إنجازه في المرحلة التمهيدية بمنطقة جازان وعسير والباحة والطائف، قدمها مديرو فروع المناطق وهم م. غانم الجذعان، م. فيصل آل زياد، م. محمد الشهري، م. حمود الطويرقي، ثم فتح باب النقاشات والاستفسارات من المزارعين فيما يتعلق بمبادرة تأهيل المدرجات الزراعية.