أعاد إعلان شركات التأمين عن قيمة التعويضات التي تدفعها للمؤمن، حسابات ممن شرعوا في حزم حقائبهم للسفر خارج المملكة.
وشكلت منافع الوثيقة لحاملها أثناء رحلته للخارج، ومنها قيمة التغطية التأمينة التي تدفعها الشركات من 920 ريالاً تعويضاً عن تأخر وصول الأمتعة، وتصل إلى ثلاثة ملايين ريال للتعويض عن المصروفات الطبية الطارئة، في تغير النظرة الاجتماعية حول تأمين السفر ورفعة درجات أهميته لدى الراغبين في السفر.
وتشمل تغطية وثيقة تأمين السفر خارج المملكة مخاطر إلغاء الرحلة، أو اختصار مدتها، أو فوات موعد المغادرة، تأخر الأمتعة أو فقدانها، أو الحالات الطبية الطارئة؛ أو النقل الطبي في حالات الطوارئ، أو الحوادث الشخصية، أو المسؤولية القانونية الشخصية، ومساعدات قانونية، حيث تقدم لهم المساعدة عن طريق شركات عالمية في أي مكان يوجدون فيه خارج المملكة عبر وضع قائمة الاتصال حول العالم ضمن كتيب وثيقة تأمين السفر، الذي تسلمه شركات التأمين لعملائها للاستفادة منها في الحالات الطارئة، في الوقت الذي تسري فيه الوثيقة على كل الرحلات التي تبدأ من المملكة وتعود إليها، تشمل الرحلات الداخلية حال كونها جزءاً من رحلة دولية.
وبقراءة أجرتها “الرياض” الأسبوع الجاري لوثائق تأمين السفر لشركات التأمين في المملكة، نجد أن قيمة الحد الأقصى للتعويض الذي تدفعه الشركة للمؤمَّن له تتفاوت حسب نوع التغطية التأمينية المشمولة بوثيقة التأمين، إلا أن قيمة التعويض عن تأخر وصول الأمتعة هي 920 ريالا، والتعويض عن فوات ميعاد المغادرة 1900 ريال، وكذلك الأمر بالنسبة إلى منافع التنويم بالمستشفى، والتعويض عن الممتلكات الشخصية قد يصل إلى 8000 ريال، والتعويض عن اختصار مدة الرحلة وكذلك عن إلغائها 15000 ريال، وعن الحوادث الشخصية التي يتعرض لها حامل الوثيقة بمبلغ يصل إلى 100 ألف ريال، وتغطية المسؤولية للمؤمن له تجاه الغير أثناء رحلته في الخارج بمبلغ يصل إلى مليوني ريال، فضلاً عن تغطية المصروفات الناتجة عن الحالات الطبية الطارئة، التي قد يتعرض لها المسافر بحد أقصى يصل إلى ثلاثة ملايين ريال.
وفي موضوع ذي صلة رفعت فيه قرب بدء الإجازة الصيفية حدة السباق بين شركات التأمين للظفر بالنصيب الأكبر من المسافرين.
وفتح التنافس بين شركات التأمين الخيارات السعرية أمام العازمين على السفر لشراء وثائق تأمين السفر الدولي، عبر البيع المباشر في فروعها المنتشرة أو الخدمات الإلكترونية أو مركز الاتصال لبيع المنتج ضمن مفهوم البيع بالهاتف.
وطرحت بعض الشركات قبل بدء الإجازة الصيفية المقبلة، التي تستمر إلى الأول من سبتمبر 2019، عروضا ترويجية وأسعارا تنافسية في مواقعها الإلكترونية وحساباتها في التواصل الاجتماعي عبر استخدام كود الخصم المحدد من قبل كل شركة.
وتتنوع وثائق تأمين السفر تبعاً لاختلاف طبيعة السفر، ومدته، والبلدان المدرجة في الرحلة الواحدة، حيث صممت بعض الشركات عدة برامج بمجموعة شاملة من المزايا المتنوعة بتكلفة مالية، وهو ما يجعل البرنامج خيارا مثالياً نظير تغطيات المخاطر التي تمنحها.
ويأتي التحرك في عملية شراء وثيقة تأمين السفر المتاحة لمدد قصيرة أو لسنة كاملة والمعتمد من الهيئة الشرعية بهدف تغطية المخاطر والتحديات التي من الممكن أن يتعرض لها المسافر أثناء فترة سفره، وبالتالي تعويضه مالياً، إضافة إلى اشتراط عدد من دول العالم التي يأتي منها أكثر توجه السفر إليها كدول اتفاقية (الشنجن) الأوروبية وأمريكا وكندا الحصول على تأمين سفر لإصدار التأشيرة ودخول أراضيها.
وفي استطلاع لـ”الرياض” أجرته الأسبوع الجاري سجلت أسعار وثائق تأمين السفر لدى بعض شركات التأمين في السوق المحلية لدول الخليج العربي نحو 20 ريالاً إن كانت مدة السفر خمسة أيام و55 ريالاً إن كانت مدة السفر شهراً، فيما سجل متوسط أسعار وثائق تأمين السفر لدول (الشنجن) الأوروبية، 55 ريالاً إن كانت مدة السفر خمسة أيام و110 ريالات إن كانت مدة السفر شهرا، وفي حدود 350 ريالاً لمدة عام للسفر إلى دول (الشنجن)، و525 ريالاً لمدة سنة كاملة لتغطية رحلات السفر إلى جميع دول العالم.
وفي شأن الذاته، ونظراً للإقبال المتزايد على السفر إلى دول الخليج العربي لقضاء إجازات قصيرة أو عطلة نهاية الأسبوع أو القيام برحلات عمل خاطفة، ابتكرت من جهتها شركة التعاونية للتأمين برنامجاً جديداً في سوق التأمين السعودي، يوفر تغطية تأمينية واسعة للمسافرين إلى دول الخليج العربي، وبسعر يبدأ من 20 ريـالاً للرحلات التي مدتها أسبوع و55 ريـالاً للرحلات التي تصل إلى شهر بخلاف الرسوم الإدارية والضريبة.
يتميز البرنامج بأنه يوفر التغطيات القياسية لوثيقة تأمين السفر الدولي والتي تشمل التعويض عن المصاريف والخسارة المتكبدة والناتجة عن إلغاء الرحلة، واختصار مدة الرحلة، وفوات موعد المغادرة، والحوادث الشخصية للمؤمن له، وفقدان الممتلكات الشخصية، وتأخر وصول الأمتعة، بالإضافة إلى المصاريف الطبية الطارئة بحد أقصى يصل إلى ثلاثة ملايين ريـال، وتغطية المسؤولية تجاه الغير بحد أقصى مليوني ريـال.
و أوضح نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال ماجد أحمد البهيتي أن التعاونية تحرص على ابتكار المنتجات التي تلبي احتياجات عملاء التأمين وتواكب تطلعاتهم وذلك بتوفير البرامج التي تناسب احتياجاتهم، مشيراً إلى أن وثيقة تأمين السفر لدول الخليج العربي تمنح المسافر الحماية المناسبة للوجهة التي يسافر إليها، وتساعده على التمتع براحة البال خلال رحلته.
وأضاف البهيتي: يتميز برنامج تأمين السفر إلى دول الخليج العربي، والذي يعد الأول من نوعه في المملكة، بأنه يوفر تغطية لرجال الأعمال والعائلات الذين اعتادوا السفر لدول الخليج العربي بأسعار محدودة مقارنة بأسعار تأمين السفر لدول العالم الأخرى، لافتاً الانتباه إلى أن التعاونية أطلقت خلال الوقت الحالي عرضاً خاصاً يتم بموجبه منح خصم قدره 10 % على جميع برامج تأمين السفر التي توفرها للعملاء.
وعلى الصعيد نفسه، سجلت الشركات مزايا تبدأ التغطية فور سداد الاشتراك وإصدار وثيقة تأمين السفر، وذلك من حيث إجازتها من دار المراجعة الشرعية كمنتج متوافق مع المقتضيات الشرعية، ومنح الطمأنينة للمسافر ما يساعده على التمتع براحة البال أثناء السفر بما يوفره من حماية شاملة، وتتوافر التغطية لصغار السن بأسعار مخفضة، وتغطية حوادث الرحلات الداخلية إذا كانت جزءاً من رحلة دولية مشمولة بالتأمين، والتغطية متاحة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، دخل شهري ثابت في حالة العجز الكلي أو المؤقت، إضافة لتقديم تغطية مجانية للأطفال دون سن عامين عند سفرهم بصحبة شخص مؤمن له بالغ سن الرشد، كما تغطي الوثيقة متطلبات بعض السفارات الأجنبية لإصدار تأشيرة دخول إلى دولها، وأخيراً توفر للمؤمن له خدمة المساعدة الطبية.