محمد السبيعي 

ابعاد الخفجي -عبدالمحسن ماهل،تصوير-محمد السبيعي:
أوضح ممثلو حي المروج ( السهلي ) عطالله الحنتوش وناصر ضويحي وأحمد غازي والذين حلوا ضيوفاً على اثنينية أبعاد بأن الهموم كثيرة وقديمة بقدم الحي الذي تعدى أربعين عاماً منذ قيامه وينقسم الى خمسة أقسام هي (أ- ب – ج – د -هـ) مأهولة بكثافة سكانية كبيرة، هذا ولخص الضيوف احتياجات الحي في الأتي:
– النظافة العامه لاسيما عقب أي متغيرات بيئية أو مناخية كالرياح والأمطار والأتربة إضافة الى مخلفات البناء التي تسببت بها بعض العمالة التابعة لبعض المقاولات والمؤسسات الإنشائية وعزوا ذلك الأمر الى أنه نظراً لوقوع حي المروج في الجهة الشمالية الغربية من المحافظة وبعده عن أعين الجهات ذات العلاقة فإنه يلاحظ قيام بعض العمالة (سائقي القلابات) بوضع مخلفات البناء في بعض أجزاء الحي وخاصة القسم (هـ) القريب من شارع (١٠٠) مما تسبب في تشويه الحي.
– ضرورة إنارة شوارع الحي واخراجه من الظلام الدامس الذي يخيم عليه ويجعله في وضع موحش .
– سفلتت الشوارع الرئيسبة والفرعية لاسيما شارع الخبر و25 وحليمة السعدية بالإضافة الى النوافذ والتي تحولت الى مستنقعات تحيط بكثير من منازل الحي،مع أهمية استكمال الرصف لكثير من شوارع وممرات الحي وخاصة (ب- ج – د – هـ) وصيانة الشوارع الداخلية وردم الحفريات المنتشرة.
– رش الحي بالمبيدات الحشرية وهذا الأمر يحتاج مبادرة سريعة في ظل وجود مايسمى بمرض كورونا و انتشار الحشرات والبعوض التي قد تساعد في نقله.
– اعادة اعمار الحديقة الموجودة بالحي بالقسم (ب) والتي أنشئت قبل حوالي (١٠) سنوات ولايوجد بها أي معالم تدل على أنها حديقة ومتنفس لأهالي الحي لخلوها من المسطحات الخضراء وافتقارها لألعاب الأطفال والكراسي وبقية المرافق والخدمات والإنارة بالإضافة الى انعدام النظافة بها.
هذا وقد عرج ممثلو الحي الى بعض الإحتياجات المهمة الأخرى خارج نطاق الخدمات البلدية مثل :-
– أهمية وجود مشروع لشبكة الصرف الصحي.
– افتقاد المركز الصحي الموجود بالحي منذ عدة سنوات لأبسط الخدمات الصحية الضرورية المفترض تقديمها للمواطنين بالحي أو للأحياء المجاورة له أسوةً بمركز صحي الشمالية والغربية ومن أهم ما يعاني منه المركز هو ( عدم تواجد طبيب بشكل منتظم) ونقص الأدوية والكادر التمريضي.
٢- عدم وجود مدارس بالحي للبنين والبنات.
٣- ضعف (شبكة الجوال والأنترنت) لاسيما بالوقت الحالي ومايعرف بالحكومة الإلكترونية.
من جانبه تحدث محمد طلق السبيعي عضو المجلس البلدي وذكر بأن مشاريع السفلتة للحي مدرجة ضمن خطة هذا العام بإذن الله وتم اسنادها لشركة دلتا السعودية،وأضاف بالنسبة للحديقة وغيرها من حدائق المحافظة كانت في السابق تدرج ضمن اختصاصات قسم الصيانة وهو مايجعل العناية بها لاتأخذ الشكل المأمول أما حالياً فقد تم ادراجها ضمن مهام قسم الزراعة بالبلدية وسوف يتم الإهتمام بها واعادة صياغتها وتجميلها واستكمال نواقصها.
وأضاف أن بقية الملاحظات سوف يتم ايصالها  للمجلس ولسعادة رئيس البلدية والذي حرص ويحرص على متابعة مشاكل وهموم أهالي الأحياء لاسيما مايطرح في الإثنينية وتوقع السبيعي بأن يتم العمل سريعاً بإذن الله على انهاء بعض الإحتياجات والملاحظات الثانوية كرش المبيدات وازالة المخلفات وأهاب بضرورة أت يتعاون أهالي الحي في الإبلاغ عن أي شاحنة تقوم برمي وكب المخلفات داخل الحي.
الى ذلك ذكر عضو المجلس المحلي على بن محمد الحربي بأنه سيتم نقل كافة الملاحظات المتعلقة باختصاص المجلس المحلي على طاولة المجلس مشيراً الى حرص محافظ الخفجي على التنسيق مع كافة الجهات الخدمية لمعالجة احتياجات الأحياء.