دمر الطيران الحربى الروسى بسلسلة من الغارات الجوية، صباح اليوم الثلاثاء، أهدافاً عسكرية تابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) فى محيط مدينة إدلب.
ونقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية عن مصدر عسكرى قوله: “إن طيران الاستطلاع تمكن من رصد تحركات معادية وحشود لمسلحى هيئة تحرير الشام “تنظيم جبهة النصرة الإرهابى المحظور فى روسيا”، حيث كانت المجموعات الإرهابية التابعة للهيئة تقوم بنقل عتاد وذخيرة وأسلحة من ريف إدلب الشمالى باتجاه محيط مدينة إدلب.
وأضاف المصدر العسكرى أنه تم التعامل مع هذه التحركات عبر الطيران الحربى حيث نفذت المقاتلات الروسية 18 غارة جوية تركزت على بلدات كورين وفيلون وبكفلون بمحيط مدينة إدلب ومحيط سجن إدلب المركزى.
وأكد المصدر أنه تم تدمير عدة آليات للمسلحين بالإضافة إلى تدمير 3 مستودعات ذخيرة وأسلحة، إضافة إلى إفشال عملية نقل العتاد والذخيرة إلى المحاور المستهدفة.
وكان الطيران الحربى الروسى شن منتصف شهر أبريل الجاري، 14 غارة ليلية دمر من خلالها مواقع ومستودعات ذخيرة تابعة لمسلحى هيئة تحرير الشام فى ريف إدلب، حيث أوضح مصدر عسكرى لوكالة “سبوتنيك”، أنه نتيجة هذه الغارات تم تدمير عدة مقرات تابعة للنصرة فى أحراش بلدة بسنقول واروم الجوز بمحيط مدينة أريحا بشكل كامل.
وأيضا تم تدمير عدة آليات كانت بحوزة المسلحين، كما أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحين، كاشفاً أن هيئة تحرير الشام كانت تقوم بنقل عتاد وأسلحة لإيصالها إلى جبهات متقدمة فى مواجهة الجيش السورى بهدف شن هجمات لاحقة تستهدف مواقع الجيش والقرى والبلدات القريبة من الجبهات.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، فى الثالث عشر من شهر مارس الماضي، أن الطيران الحربى التابع لها وجه ضربات دقيقة لمستودع يتبع لتنظيم “هيئة تحرير الشام” فى مدينة إدلب السورية.