أعلن المجلس العسكري الانتقالي بالسودان، أن أبواب التواصل والحوار والتفاوض مفتوحة حول رؤية قوى الحرية والتغيير التي قدمتها للمجلس، وصولاً لتحقيق تطلعات الشعب وطموحات الشباب ومطالب الثورة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم المجلس، الفريق ركن شمس الدين كباشي – في بيان صادر عن الإعلام العسكري اليوم الأربعاء – أن المجلس يعول كثيرا علي مخرجات الاجتماع الذي تمت الدعوة لانعقاده مساء اليوم استئنافا للتفاوض مع هذه القوي حول مستقبل البلاد.
وأوضح البيان، أن ذلك يأتي تأكيداً علي الأدوار التي يضطلع بها المجلس العسكري الانتقالي في هذه المرحلة خاصة المجال السياسي الذي يتطلب استصحاب كافة الرؤى تهيئة للمناخ الذي يفضي للاتفاق حول هياكل المرحلة الانتقالية ومكوناتها ومطلوباتها، وإيماناً من المجلس بالدور الريادي والفاعل لقوى الحرية والتغيير في صناعة الثورة وقيادة الحراك بشكل سلمي وصولاً لاقتلاع النظام، وانطلاقاً من المسؤلية الوطنية التي تقع علي عاتق المجلس في حفظ الأمن وبث الطمأنينة
واجتثاث جذور الفتنة وبواعث الإقصاء وكل مخلفات النظام السابق، وضماناً لرعاية الظروف الملائمة لتحقيق أهداف الثورة السامية.