تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة بمقاتلات قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، من تحرير سلسلة جبلية شمال مديرية باقم بمحافظة صعدة شمال اليمن. وقال الناطق الإعلامي للمحور المقدم فايز الصعدي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية: “إن قوات المحور سيطرت على سلسلة جبال “أبو تراب” وجبل “أبو سالم” وجبل “بازل” وجبل “الكوفيه” جنوب غرب مزهر”، مشيرًا إلى أن المواجهات أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من عناصر الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وتدمير الكثير من الآليات العسكرية، واستعادة أسلحة خفيفة ومتوسطة، وأكد الصعدي أن عمليات الجيش اليمني ما زالت مستمرة لاستكمال تحرير ما تبقى من محافظة صعدة، من سيطرة مسلحي الحوثي.
من جهته أشاد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، بالجهود الكبيرة والتضحيات العظيمة التي يقدمها الأشقاء في مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنزع الألغام في اليمن “مسام”، والدعم غير المحدود من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، جراء الحرب التي اشعلتها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر العام 2014م. وأكد رئيس الوزراء اليمني أن مساندة المملكة العربية السعودية لليمن وشعبها، وقيادتها لتحالف دعم الشرعية، لإنقاذ اليمنيين من الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران ضمن مشروعها التوسعي في المنطقة، سيظل محفورًا في أنصع صفحات التاريخ العروبي ومتجذرًا في ذاكرة الشعب اليمني المتطلع للعيش الكريم في ظل دولة اتحادية مدنية عادلة.
ودان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بشدة تصاعد الجرائم الإرهابية لميليشيا الحوثي الإرهابية، من قصف للمنازل وقتل للمدنيين الأبرياء، وآخرها الجريمة المزدوجة التي ارتكبتها الليلة قبل الماضية، وأسفرت عن مصرع 11 من النساء والأطفال بمحافظتي تعز والبيضاء اليمنيتين. وأوضح الإرياني وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية أن هذه الجرائم البشعة امتداد لأعمال القتل والإرهاب والتخريب التي ارتكبتها الميليشيا الإرهابية منذ انقلابها على السلطة، مؤكدًا أن تصاعد وتيرة استهداف المدنيين تكشف استمرار الميليشيا الحوثية الإرهابية في التصعيد العسكري وعدم انصياعها لدعوات السلام.
وشدد وزير الإعلام اليمني ضرورة التوجه نحو خيار الحسم العسكري للأزمة، للحد من المعاناة التي يتعرض لها المدنيون.