قالت قوات الدعم السريع بالسودان إنها أحبطت محاولة تخريبية كانت تستهدف أمن واستقرار البلاد، بضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات الرقمية وعبوات وأحزمة ناسفة، في وقت قدمت قوى إعلان الحرية والتغيير المعارضة التي تقود الاحتجاجات اعتذاراً للشعب السوداني عن حالة الارتباك التي سادت بسبب البيانات والتصريحات التي أظهرت بعض التباين في المواقف خلال الايام الماضية. وجاء الاعتذار بعد اجتماعات مطولة، لقوى التحالف أكدت على قبول مبدأ الوساطة، وأكد بيان صادر عن قوى الإعلان، توحيد قناة التواصل مع الشعب السوداني ومع وسائل الإعلام المختلفة، بحيث تعكس الموقف الموحد الذي يمثل قوى الحرية والتغيير، وأوضح البيان أنه كانت هنالك العديد من المبادرات خلال الفترة السابقة من كثير من الوطنيين بغرض تقريب وجهات النظر تمهيداً لتسليم السلطة للمدنيين. وأضاف “قد قام نفر من أبناء الوطن بتقديم رؤية عامة في هذا الصدد، وتم قبول مبدأ الوساطة في منحاه الوطني العام من قبل قوى إعلان الحرية والتغيير”. وأكد أن قوى الإعلان تنتظر استلام بنود المبادرة وتفاصيلها مكتوبة للعمل على دراستها والوصول لرؤية موحدة حولها. وعبر البيان عن الأمل في الوصول لاتفاقات تخرج بالبلاد من حالة الاحتقان والركود تحقيقاً لأهداف الثورة والتغيير. وشدد على التمسك بإعلان الحرية والتغيير ببنوده وأهدافه كاملة غير منقوصة.
وفي السياق ذاته نقلت وكالة السودان الرسمية للأنباء عن القائد بالقوات المقدم جدو عبدالرحمن، يوم الاثنين، أن قوات الدعم السريع ضبطت كمية من الأسلحة الحديثة والأحزمة الناسفة القابلة للتفجير، وأوضح عبدالرحمن أن معلومة وردت لقوات الدعم السريع أن هناك عقاراً بمنطقة الطائف شرقي الخرطوم به أسلحة وذخائر ومتفجرات. وأضاف “فور تلقي المعلومات تحرك تيم من الدعم السريع وداهم المنزل ووجد فيه أسلحة قناصة كاتمة للصوت ورشاشات أوتوماتيكية وأحزمة ناسفة وطبنجات قرنيت وأجهزة ثريا ووسائل اتصالات حديثة، بجانب أجهزة خاصة للتفجير عن بعد”.