برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، عقد مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين اجتماعه الثالث في دورته الثانية عشرة الاثنين بمقر مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالرياض. وفي مستهل الاجتماع هنأ سمو رئيس المجلس الأعضاء بشهر رمضان المبارك، داعياً الله العلي القدير أن يتقبل الله من الجميع صالح الأعمال وأن يديم على الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمنه وسلامه وازدهاره، مؤكداً سموه على أهمية المرحلة الحالية في تاريخ الجمعية، ودور مجلس الإدارة والعاملين بها في مواصلة رسالتها ومبادراتها بنفس القدر من المسؤولية والمصداقية، وبما يتواكب مع الثقة التي تحظى بها في المجتمع.
وأكد سموه على التزام الجمعية بتطبيق أعلى معايير الحوكمة المالية والإدارية، مشيراً إلى أهمية توثيق التواصل مع أعضاء الجمعية العمومية والشركاء من المؤسسات والشركات، وتشكيل إدارة تنفيذية تحدث نقلة في تطبيق اللامركزية في تشغيل الجمعية ومراكزها، وكذلك مجموعة استشارية إعلامية تتولى تطوير استراتيجية العمل الإعلامي.
وخلال الاجتماع تم اختيار المشرف المالي للجمعية من بين أعضاء المجلس عبر التصويت التزاماً بسياسة الشفافية التي تنتهجها الجمعية، كما تم تقسيم اللجان المنبثقة عن المجلس، ومناقشة مهامها في المرحلة القادمة، وهي لجان (التنفيذية، الرعاية، تنمية الموارد والاستثمار، الإعلامية وخدمة المجتمع).
وأوضح الأمين العام للجمعية عوض الغامدي أن الاجتماع تضمن الاطلاع على تقرير عن ما تم تنفيذه حيال توصيات الاجتماعات الأخيرة خاصة على صعيد الاستعدادات لافتتاح المرحلة الأولى من مشروع «خير مكة» الاستثماري الخيري، والتحديات التي تواجهها الجمعية على صعيد تمويل نفقات تشغيل المراكز في ظل التوسع المتواصل في الخدمات وزيادة أعداد المستفيدين، والتي بلغت أرقاماً غير مسبوقة في تاريخ الجمعية، كما أقر الأعضاء سياسة اجتماعات المجلس واللجان، وآلية تفعيل التوصيات.
وذكر الغامدي «أن المجلس سجل وافر التقدير والعرفان لسمو رئيس وأعضاء مجلس الإدارة في دورته الاستثنائية السابقة لما بذلوه من جهد مميز كان وراء ما تحقق من إنجازات على كافة الصعد خاصة إيصال الخدمات إلى المناطق التي تحتاجها، ومضاعفة أعداد مراكز الجمعية، وتبنى عدداً من المشروعات الاستثمارية والوقفية، وكذلك تطوير برامج الرعاية وأداء دور وطني ملموس في التصدي لقضية الإعاقة».