تعتزم إدارة نادي القادسية برئاسة مساعد الزامل على إنهاء العلاقة مع المحترفيَن البرازيليين إلتون خوزيه وجورجي داسيلفا وتوقيع مخالصة مالية لفك ارتباطهما بــ”البيت القدساوي” وذلك بعد هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى، ويأتي هذا القرار عطفاً على المستويات المتدنية التي قدمها اللاعبان وعدم قدرتهما على إضافة القيمة الفنية للمساهمة في بقاء الفريق بين الكبار، فيما تمسكت الإدارة بالمحترف البرازيلي المهاجم بيسمارك فيريرا للبقاء مع الفريق موسماً آخر وذلك بعد ظهوره بمستويات مميزة والذي يعتبر أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في الموسم المنصرم، إلى جانب استمرار التونسي ناصيف البياوي مدرباً للفريق.
من جهة أخرى، مازالت إدارة القادسية تلتزم الصمت منذ هبوط الفريق إلى دوري أندية الدرجة الأولى ولم توضح موقفها سواء بالرحيل أو بالبقاء للموسم المقبل.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي بالنادي فارس المفلح على أن الإدارة تنتظر قرار الهيئة العامة للرياضة سواء بتجديد تكليفها لموسم آخر أو انعقاد الجمعية العمومية لتقدم المرشحين لرئاسة مجلس الإدارة، وقال: “مازلنا بانتظار ما تسفر عنه الأيام المقبلة ولم يتضح لنا شيء إلى الآن، وسواء بقيت هذه الإدارة أو رحلت فالجميع يتشرف بخدمة الكيان القدساوي، وسندعم الإدارة المقبلة في حال انتهت مدة تكليف الإدارة الحالية”.
وختم حديثه قائلاً: “نسعى دائماً إلى توحيد الصف القدساوي وسنقف خلف كل إدارة ترغب في الترشح وترى أنها قادرة على تسيير أمور النادي”.
إلى ذلك، علمت مصادر أن إدارة الزامل بصدد تجهيز ملف انتخابي متكامل، ولها تحركات في جمع عدد من الأصوات الداعمة لها في حال دخول النادي القدساوي لصناديق الاقتراع التي سيتحدد من خلالها الرئيس المقبل لأربع سنوات جديدة.