أكد قائد محور تعز اليمنية، اللواء الركن سمير الصبري، استمرار معركة كسر الحصار عن المدينة وسط تراجع ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وأوضح «الصبري»، وفق ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية، خلال تفقده الخطوط الأمامية للجبهة الشمالية، أن المعركة تهدف إلى كسر الحصار عن المحافظة، وأن الجيش يتقدم بخطى ثابتة.
وأضاف، «الجيش أحرز تقدماً ميدانياً وحرر مواقع مهمة ومطلة وحاكمة في الجزء الشمالي الغربي للمدينة»، مثمناً صمود وبسالة عناصر قواته في مواجهة الميليشيا الانقلابية التي باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة.
حيث حرر الجيش اليمني، عدداً من المواقع العسكرية بالمحافظة، من قبضة ميليشيا الحوثي.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر عسكري قوله إن «الجيش الوطني حرر تبة «القارع»، و»الكنبتين»، و»حميد على عبده» المطلة على جبل الوعش ووادي جديد شمال وغرب المدينة، وكبّد ميليشيا الانقلاب خسائر في الأرواح والعتاد».
وأضاف أن «الهجوم المعزز بالمدفعية استهدف طرق تحركات الميليشيا الإرهابية ومواقع مهمة تم زراعتها بالألغام وانتشار القناصة بشكل كبير، إلا أنها سقطت تحت ضربات الجيش الوطني».
وأشار المصدر إلى أن الجيش الوطني يضيق الخناق على ما تبقى من عناصر الميليشيا في جبل الوعش الاستراتيجي بعد فرار الكثير منهم باتجاه مفرق شرعب وشارع الستين بعد أسر عدد كبير من عناصر الميليشيات.
من جهة أخرى، كشف تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، عن تنفيذ عملية استهداف نوعية، الخميس، ضد أهداف عسكرية مشروعة في صنعاء.
وأشار تحالف دعم الشرعية، في بيان له الخميس: «إلى أن قصف المواقع العسكرية المشروعة في صنعاء يهدف إلى تحييد الأعمال العدائية لميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران».
وأكد استمرار جهوده ضد التنظيمات الإرهابية لحفظ الأمن إقليميًّا ودوليًّا، مُشيرًا إلى أن عملية الاستهداف في صنعاء تتوافق مع القانون الدولي الإنساني.
وأشار تحالف دعم الشرعية في اليمن، إلى اتخاذه كافة الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين خلال عملية الاستهداف في صنعاء.
وكان طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، قصف الثلاثاء، مواقع ومخازن أسلحة للميليشيات الحوثية في قاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء.
وأعلن المتحدث باسم التحالف تركي المالكي في عدة مؤتمرات صحفية، عن استهداف التحالف على نحو مستمر للأهداف الحوثية في تلك القاعدة (الديلمي).
وقال إن قاعدة الديلمي تحولت إلى مركز حوثي لتصنيع الطائرات المسيرة وصيانتها، فضلا عن تخزين الأسلحة.
إلى ذلك، أفادت مصادر عسكرية بمصرع القيادي الميداني الحوثي أبو علي المتوكل مع 14 آخرين، بالاضافة إلى سقوط عدد من الجرحى وأسر إثنين من الانقلابيين في المواجهات التي دارت بين القوات الحكومية وميليشيات الحوثي في أطراف منطقة الفاخر غربي مديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع.
وشهدت الساعات الماضية معارك عنيفة تمكنت خلالها القوات الحكومية من السيطرة على مناطق الريبي وسليم والزبيريات في جبهة شخب وتطهيرها بالكامل، والوصول إلى أطراف منطقة الفاخر. فيما صدت القوات اليمنية هجوماً للحوثيين باتجاه منطقة المشاريح في جبهة حجر.
كما صدت القوات الحكومية هجوماً للميليشيات في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة، ضمن مسلسل خرق وقف إطلاق النار وانتهاك اتفاق السويد.
وقالت مصادر عسكرية إن الحوثيين شنوا هجوماً على مواقع القوات الحكومية في منطقة بني مغاري شمالي حيس بعد قصف مدفعي وبالأسلحة الرشاشة، وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى.