أكد مدرب الفريق الأول بنادي النصر، البرتغالي روي فيتوريا، أن بيئة كرة القدم في المملكة العربية السعودية أكثر صحة من إنجلترا وفرنسا، مشيرا إلى أنه وجد في ملعب منافسه الهلال في استاد جامعة الملك سعود، ولقي تعاملاً جيدا من جماهير الهلال، مبينًا أن هذه البيئة والروح الرياضية العالية لا توجد في الكرة البرتغالية.
ونقلاً عن صحيفة “desporto” البرتغالية، قال مدرب النصر: “هناك كثير من الأشياء التي يجب التفكير فيها في كرة القدم البرتغالية، ولكن هناك جانب مشترك، أن من يتابع الكرة الفرنسية والإنجليزية وجماهيرها يقول إن البيئة هناك صحية، لكن في السعودية أشعر بأن كرة القدم أكثر صحة، ويوجد هنا تنافس كبير بين الأندية، والناس يتجولون مع أعلام أنديتهم بجوار بعضهم بعضا، والتعايش الرياضي لا بد أن يوجد في البرتغال لأنها تفتقده، إضافة إلى ذهابي لملعب الهلال، المنافس وعوملت بشكل جيد للغاية، هنا جزء صحي وهو ليس موجودا في البرتغال”.
وأضاف “يجب تعليم الأطفال كيف يحبون كرة القدم بشكل عام وليس فقط ناديهم الخاص، يجب أن يبدأ هذا التعايش الرياضي مبكراً لانه سيترك أثراً جيدا في الخلف”.
وحول الاحترافية في تنظيم المسابقات السعودية، قال: “عندما أتيت إلى المملكة أخبروني ألا أتحدث كثيراً عن الحكام والتنظيم، لكنني اعتقدت أنه من الأفضل أن أظل صامتاً على الرغم من أنني في بعض الأيام لم أكن أعرف في يوم الجمعة أين ستكون المباراة يوم الأحد!، كذلك العقوبات التي تصدر من اتحاد القدم غير واضحة سواءً ضد اللاعبين، أو من قبل الحكام، وبشكل مستمر أنتظر العقوبات ضد نادينا، والجميع قلق بشأن المصداقية”.
وحول كرة القدم البرتغالية، ذكر روي فيتوريا أنه في بعض الأحيان يكون من الصعب على اللاعبين والمدربين التعامل مع وسائل الإعلام بسبب عدم مسؤولية بعض الوكلاء عما يكتبون.
وعن علاقته بالتحكيم، قال: “لقد تعاملت مع كثير من الحكام وأعتقد أن علاقتنا جيدة، هي ليست واضحة، أخذنا حكامًا من هنا، ووضعنا برتغاليًا للحكم في إسبانيا، والفرنسي هنا، وهو نوع من تبادل المحكمين، أردت أن أرى ما الذي سيناقشونه في البرامج التلفزيونية، والمشكلة هي أن الأندية تعتقد أنها يمكن أن تؤثر في التحكيم، وأن هذا مسموح به”.
وعن تقنية الفيديو “VAR” قال: “أداة تقنية الفيديو رائعة، لكن لا توجد في البرتغال؛ لأن ثقافتنا لا تسمح لها بحل المشكلات، في المملكة توجد هذه التقنية وساعدتنا على تحسن التحكيم”.