قالت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني إن انضمام السوق السعودي مؤخراً لمؤشر “إم إس سي آي” -مورجان ستانلي سابقاً- للأسواق الناشئة سيسهم في زيادة حجم السيولة بالسوق كما أنه سيجذب المزيد من المستثمرين الأجانب.
وتوقعت موديز في بيان صادر عنها، أن تتراوح التدفقات النقدية الناتجة عن إدراج السوق السعودي في مؤشر “إم إس سي آي” ما بين 30 إلى 40 مليار دولار. وتابع تقرير موديز أن إدراج الأسهم السعودية في مؤشر “إم إس سي آي” سيسهل وصول المستثمرين إلى سوق الأسهم المحلية.
وتوقعت الوكالة مزيداً من استثمارات المؤسسات الدولية في السوق المحلية التي تعتمد على البيع بالتجزئة، كما رجحت أن تزيد ملكية المستثمرين الأجانب في سوق الأسهم السعودي بالفترة المقبلة.
وتوقعت “موديز” زيادة مديري الأصول بالسوق السعودي من الأصول التي يقومون بإدارتها خلال الفترة القادمة، ويوسع الدوليين منهم نطاق الاستثمار بالسوق السعودي.
ورجحت أن يكون الطلب الواسع على الائتمان إيجابياً لمديري الأصول، كما أنه سيتيح لهم تقديم منتجات استثمارية جديدة.
وبدأت في 29 مايو 2019 المرحلة الأولى لضم السوق السعودي لمؤشر إم إس سي آي “MSCI” للأسواق الناشئة.
وكانت “إم إس سي آي” قد قررت في يونيو 2018، ترقية السوق السعودي إلى مرتبة الأسواق الناشئة على خطوتين؛ الأولى في 29 مايو 2019 والثانية خلال المراجعة الربعية للمؤشر في أغسطس المقبل.