يبدأ وفد من مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأردنية صالح بن منيع الخليوي الأحد زيارة رسمية إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
ويضم الوفد عدداً من أعضاء مجلس الشورى أعضاء اللجنة وهم محمد بن راشد الحميضي، والمهندس محمد بن مدني العلي، وناصر بن عبداللطيف النعيم، والدكتورة نورة بنت فرج المساعد. وأكد صالح الخليوي أن زيارة وفد مجلس الشورى إلى الأردن تأتي في إطار العلاقات الثنائية المميزة بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية التي يحرص على دعمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -يحفظهما الله- وأخوهما جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
ونوه الخليوي بما تتميز به العلاقات الثنائية بين البلدين، واصفًا هذه العلاقات بالمتأصلة والوثيقة منذ زمن طويل والتي ما زالت تشهد تطورًا في مختلف المجالات ومنها تعزيز التعاون المشترك على صعيد العلاقات البرلمانية التي تجمع مجلس الشورى ومجلسي النواب والأعيان بالأردن. وأفاد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأردنية أن وفد مجلس الشورى سيطلع المسؤولين في المملكة الأردنية الهاشمية على الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتحقيق رؤيتها الطموحة 2030، وما تمثله هذه الرؤية من خطة استراتيجية مهمة ستحقق نقلة نوعية للمملكة وشعبها، بما يعكس المكانة والأهمية التي تحتلها المملكة العربية السعودية سياسيًا واقتصاديًا في العالم العربي والإسلامي ولما لها من دور فاعل ومؤثر في الساحة الدولية.
وأوضح أن وفد المجلس سيبحث خلال الزيارة مع كبار المسؤولين في الحكومة ومجلس النواب في الأردن عدة موضوعات تصب في دعم وتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وبخاصة العلاقات البرلمانية لافتًا إلى أن وفد المجلس سيبحث أوجه التعاون والتنسيق بين المجلسين في البلدين الشقيقين في المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية.
كما سيلتقي وفد لجنة الصداقة السعودية الأردنية مع أعضاء مجلس النواب الأردني ممثلاً في لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية السعودية في مجلس النواب بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة لبحث سبل تفعيل العمل الثنائي للجان الصداقة البرلمانية بين المملكة والأردن لما تمثله اللجان من دور فاعلٍ في دفع أوجه التعاون البناء في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين. واختتم الخليوي تصريحه منوهًا بما تجده لجان الصداقة في مجلس الشورى من دعم واهتمام من معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وما تقوم به من حضور فاعل في مجال الدبلوماسية البرلمانية مع مختلف المجالس البرلمانية في العديد من الدول الشقيقة والصديقة بما يخدم المملكة العربية السعودية وسياستها الخارجية، سائلاً المولى -عز وجل- أن تتكلل هذه الجهود والزيارات المتبادلة في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين إلى أعلى مستوياتها.