بدأت تشيلي حملة الدفاع عن لقبها بفوز كاسح على اليابان برباعية نظيفة في ساو باولو في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن مسابقة كوبا أميركا لكرة القدم التي تستضيفها البرازيل حتى السابع من يوليو.
وسجل إريك بولغار (41) وإدواردو فارغاس (54 و83) وألكسيس سانشيز (82) الأهداف.
وتشاركت تشيلي بطلة النسختين الأخيرتين (2015 و2016) صدارة المجموعة مع الأوروغواي التي فازت بنتيجة مماثلة على الاكوادور الأحد في بيلو هوريزنتي.
وصرح مدرب تشيلي رينالدو رويدا بعد المباراة «المهم أننا عبرنا بتواضع».
هذا الانتصار لا يجعل منا فريق أحلام، وكذلك لسنا كارثة كما قال عنا منتقدونا قبل» البطولة.
وقاومت اليابان المشاركة ببطاقة دعوة كما هي حال قطر بطلة آسيا والدولة المضيفة لمونديال 2022، حتى الدقيقة 41 من زمن الشوط الأول قبل أن ينجح بولغار، لاعب بولونيا الإيطالي في افتتاح التسجيل من متابعة رأسية لكرة نفذها لاعب باير ليفركوزن الألماني تشارلز أرانغيز من ركلة ركنية.
وفي الشوط الثاني، عزز لاعب تايغرز المكسيكي فارغاس بعد أربع دقائق بعدما أنهى في الشباك كرة وصلته من ماوريسيو ايسلا (54).
وكانت المباراة فرصة مناسبة لسانشيز أفضل هداف في تاريخ المنتخب التشيلي لتعزيز رقمه القياسي بالهدف الـ 42 عندما سجل الثالث من ضربة رأس اثر كرة من أرانغيز (82).
وقبل أن يستفيق اليابانيون من الصدمة، هز فارغاس الشباك مرة رابعة مسجلا هدفه الشخصي الثاني بعد تمريرة من سانشيز رفعها مقوسة من فوق الحارس الياباني كيسوكي أوساكا (83).
وقال مدرب اليابان هاجيمي مورياسو «كنا نستحق أن نسجل. الفارق هو أنهم كانوا أكثر رصانة وجربوا حظهم. إننا حزينون للخسارة، لكننا فخورون بأننا واجهنهم».
وبدأت اليابان اللقاء بثقة تامة، وتحكمت ميدانيا بالمجريات دون تشكيل أي خطورة مباشرة على مرمى الحارس غابريال أرياس الذي أنقذ مرماه من أول فرصة حقيقة في الدقيقة التاسعة وكانت للاعب شويا ناكاجيما.ومع انتصاف هذا الشوط، بدأت السيطرة تتحول لصالح تشيلي، ودق سانشيز جرس الإنذار في الدقيقة 35 بتسديدة منخفضة، قبل أن يرسل أرانغيز كرة الهدف الأول من ركنية احدثت خللا في الدفاع الياباني وارتقى لها بولغار فوق يوتا ناكاياما وتابعها برأسه على يمين أوساكا في أسفل الزاوية (41).
وعكس الهدف التفوق الميداني لحاملة اللقب، لكن اليابان فوتت فرصة رائعة لإدراك التعادل بعد تمريرة من غاكو شيباساكي الى الشاب أياسي أويدا (20 عاما) الذي احرج الحارس أرياس قبل أن يتابعها بجانب القائم الأيسر (44).
واستمر الضغط التشيلي في الشوط الثاني أيضا، وكان بولغار وأرانغيز على وشك أن يضيفا الهدف الثاني بنفس سيناريو الأول (50)، وأثمر تفوق تشيلي هدفا ثانيا حمل توقيع فارغاس بتمريرة من إيسلا (54).
وسنحت فرصة جديدة لليابان من عرضية شيباساكي الى أويدا نفسه الذي تباطأ في التسديد فذهبت الكرة بعيدا (57)، وفرصة جديدة ضائعة من جانب اللاعب ذاته في الدقيقة 69 من كرة هيروكي آيبي تابعها بجانب القائم الأيسر.
وغاب اليابانيون كليا عن المشهد وأجواء المباراة في الدقائق العشر الأخيرة فأضاف سانشيز الذي خاض موسما متواضعا مع مانشستر يونايتد الإنكليزي بسبب كثرة الإصابات، الهدف الثالث من ضربة رأس (82).
واختتم فارغارس المهرجان بالهدف الثاني الشخصي والرابع لتشيلي بعد دقيقة واحدة مستثمرا كرة وصلته من سانشيز خارج منطقة جزاء اليابان.