وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين أمراً تنفيذياً بفرض عقوبات جديدة “مؤثرة بقوة” ضد إيران، تستهدف بشكل خاص خامنئي والعديد من القادة العسكريين.
وقال ترمب: إن الولايات المتحدة سوف تستمر في زيادة الضغوط على طهران، مضيفاً: “لقد أبدينا قدراً كبيراً من ضبط النفس، ولكن هذا لا يعني أننا سنواصل ذلك في المستقبل”.
وتابع ترمب: إن العقوبات جاءت بعد “سلسلة من السلوكيات العدوانية من جانب النظام الإيراني في الأسابيع الأخيرة”. وهذا يشمل إسقاط طائرة عسكرية أميركية مسيرة.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشن: إن العقوبات الموسعة تستهدف منع وصول إيران إلى الأدوات المالية، وتستهدف مكتب المرشد الأعلى وتحتجز أصولاً بالمليارات”.
وتعد العقوبات جزءاً من حملة “أقصى قدر من الضغط” للمطالبة برقابة أكثر صرامة للبرنامج النووي لإيران، وإعادة تشكيل سياستها الخارجية فيما يتعلق بدعم جماعات في سورية واليمن.
وأوضح منوتشن أن بعضاً من العقوبات الجديدة كان قد تم تحديده قبل إسقاط الطائرة الأميركية يوم الخميس.
وقال للصحفيين في البيت الأبيض: “هذه العقوبات مهمة للغاية للأنشطة التي حدثت مؤخراً”، مضيفاً أن ترمب فوضه بفرض عقوبات قريباً ضد وزير الخارجية جواد ظريف.
وأضاف منوتشن أن العقوبات الجديدة ستوقف التمويل عن الحرس الثوري الإيراني. ولم يعلق عن المعلومات الاستخباراتية الدقيقة بشأن حركة الأموال، لكنه قال: “نحن نتعقب الأموال وهذا مؤثر للغاية”.
وقبيل التوقيع على أمر العقوبات في البيت الأبيض، قال ترمب: إن بلاده لا تريد الصراع مع إيران أو أي دولة أخرى، ولكنه قال: إنه لا يمكن أن تحصل إيران على سلاح نووي.
إلى ذلك، دعا بيان صادر عن الدول الأعضاء في اللجنة الرباعية حول اليمن إيران إلى التوقف عن أي خطوات أخرى تهدد الاستقرار الإقليمي، وحثها على التوصل إلى حلول دبلوماسية تخفّض من حدة التوتر.
كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين أنه سيلتقي نظيره الأميركي “على انفراد” على هامش قمة مجموعة العشرين المقررة نهاية الأسبوع الحالي في اليابان، لمناقشة الملف الإيراني.
وفي تغريدات الاثنين قال ترمب: إن أهداف أميركا بالنسبة لإيران هي “عدم حيازة أسلحة نووية والتوقف عن رعاية الإرهاب”.