طالب المبعوث الأميركي للسودان دونالد بوث المجلس العسكري بعدم إجراء أي انتخابات خلال فترة عام لضمان حدوث إنتقال ديمقراطي بالبلاد، وأنهى بوث زيارة خاطفة للخرطوم أجري خلالها لقاءات شملت العسكريين وقوى المعارضة ممثلة في قوى الحرية والتغيير.
وقال بوث خلال لقائه أعضاء المجلس العسكري الانتقالي: “سلامة أهل السودان فوق أي شيء”، مشدداً على أهمية وضرورة التفاوض المباشر بين الطرفين (المجلس العسكري وقوى التغيير).من جانبه أوضح عضو المجلس العسكري الانتقالي الفريق ياسر العطا، إنهم أبلغوا المبعوث برفضهم سيطرة قوى الحرية والتغيير على المجلس التشريعي.
وأكد أنهم لا يمانعون بأي مناصفة في المجلس السيادي.
وأشار إلى أن صلاحيات المجلس التشريعي للحكومة التنفيذية لا تتعدى الفترة الانتقالية.وأوضح العطا أن المجلس العسكري تلقى أكثر من عشرين مبادرة من أستاذة جامعات وأحزاب ومنظمات مجتمع المدني وضباط لحل الأزمة في السودان، وقال إنهم يفضلون مبادرة توافق عليها قوى الحرية والتغيير.إلى ذلك أعلن زعيم حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي دمج الوساطة الاثيوبية والإفريقية في ورقة واحدة ستقدم إلى أطراف التفاوض للتوصل إلى تفاهمات حولها.
ورفض المهدي تشكيل حكومة من طرف واحد والتصعيد من قبل كافة الأطراف في السودان.