دشّن وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز الهوية الجديدة للمديرية العامة للسجون، وذلك خلال حفل أقيم في سجن بريمان في محافظة جدة.
ويأتي هذا التدشين لتخرج بحلتها المتوافقة مع ما تشهده المديرية من قفزات نوعية في برامجها الإصلاحية، حيث تضمنت الهوية تغيير الشعار الرسمي للسجون والزي والمركبات، إضافةً إلى إطلاق نشيد خاص للمديرية، يحمل في مضامينه معاني الحب والانتماء للوطن وقياداته الرشيدة.
واطلع وزير الداخلية على العديد من البرامج التأهيلية والإصلاحية التي تقدم للنزلاء، وتجول في مركز ثقة، واطلع على مرفقات المركز وما يتضمنه من قاعات دراسية وتدريبية وسكنية صممت على أعلى المستويات لخدمة، وتأهيل نزلاء السجون بالمملكة.وجرى خلال الحفل عرض فيلم وثائقي يحكي مراحل التحول ضمن الخطة الاستراتيجية للمديرية المعلن عنها مطلع هذا العام.
وقام سمو وزير الداخلية بوضع حجر الأساس لمركز تطوير القدرات النسائي بسجون منطقة مكة المكرمة، إضافةً إلى إطلاق مجموعة من البرامج التأهيلية والإصلاحية بمختلف سجون مناطق المملكة تضمنت برنامج ثقة في منطقتي الرياض والباحة، وبرنامج إشراقة بالرياض، ومراكز الأعمال في الباحة وسكاكا والقريات.
وتفعيلاً للشراكات التي كانت أحد أهم مرتكزات الخطة الاستراتيجية للمديرية العامة للسجون، فقد تم إطلاق الحملة الأولى للعمرة والزيارة بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة، لعدد 92 من النزلاء وذويهم.
وانطلاقاً من رؤية وطموح سمو وزير الداخلية في تعزيز الدور الإصلاحي، تم تدشين دار الضيافة بسجن بريمان، والذي سيقدم خدمات مميزة لضيوف المديرية العامة للسجون، بالإضافة للنزلاء وذويهم إسهاماً في تعزيز الجانب الإصلاحي والإنساني من خلال ربط السجين بأسرته.
من جهته أكد مدير عام السجون اللواء محمد بن علي الأسمري على أن ما تشهده المديرية العامة للسجون من قفزات نوعية على مختلف الأصعدة، ووفق الخطة الاستراتيجية المعدة لذلك، تحققت بدعم القيادة، مضيفاً أن السجون تسير وفق رؤية وطموح سمو سيدي وزير الداخلية في أهمية تعزيز الجانب الإصلاحي للنزلاء، والنزيلات.وأوضح مدير سجون منطقة مكة المكرمة اللواء ماجد بن بندر الدويش أن المنطقة شهدت انطلاق عدد من البرامج التأهيلية والإصلاحية الناجحة، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى سجون المملكة، مبيناً أن فندق دار الضيافة داخل سجن بريمان تم استحداثه خلال هذا العام، وجاءت فكرته من قبل مدير عام السجون، ويهدف إلى تغيير بيئة السجن وذلك عبر إضافة برامج تأهيل وإصلاح حقيقية.