استعرض رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية د.توني تشان المنجزات التي حققتها كاوست خلال العشر سنوات الماضية منذ افتتاحها في 23 سبتمبر 2009.
وأكد تشان أن العمل الذي يجري في كاوست متفرد ومتميز حيث التركيز على أربعة مجالات رئيسية هي: الغذاء والمياه والطاقة والبيئة.. وأضاف: «هذه هي رؤيتنا وهدفنا إيجاد نموذج للتعليم المتقدم والأبحاث العلمية والإسهام بالتطور الاقتصادي للمملكة». وذكر رئيس كاوست أن أثر جامعة الملك عبدالله على المدى القصير والطويل معاً يتمثل في «رفع الإنتاج الزراعي بالمملكة بتكلفة اقتصادية منخفضة بنسبة 50٪»، مشيراً في الوقت نفسه إلى قيام الجامعة «بتحديث 3 مجالات في الثورة الرقمية والأمن المعلوماتي والروبوت والصحة الذكية وجعل الابتكار علامة مضيئة لكاوست بما ينوع من اقتصاد المملكة.» وفي ختام العرض جرت عدة مداخلات، عن أهمية ربط الجامعة بتوجهها العالمي القوي وعلاقاتها مع الجامعات العالمية بالسياق السعودي لإثراء المحتوى المحلي، ذكر د.توني تشان أن الجامعة تعمل بالتوافق مع أهداف رؤية المملكة وبصدد إطلاق برامج أساسية وتطبيقية جديدة ومسافات مفتوحة (أونلاين) وذات ارتباط أكثر بالسياق المحلي مثل الأمن السيبراني واستخدامات الذكاء الاصطناعي في عدد من المجالات. وعن عدد الشركات وبراءات الاختراع التي خرجت من جامعة الملك عبدالله، أكد رئيس كاوست أن هذا هو هدفه الرئيس، خصوصاً أنه خريج جامعة ستانفورد المعروفة بتحويل الأفكار إلى منتجات، مؤكداً أن الجامعة أطلقت عدداً من الشركات الناشئة مثل شركة “مزارع البحر الأحمر” Red Sea Farms لإنتاج الخضروات المقاومة للملوحة، والتي تسقى بمياه البحر والآن في فترتها التجريبية بمدينة نيوم تحت إشراف البرفيسور مارك تستر؛ وأضاف تشان: «هناك مثالان آخران هما شركة “مداد” لإنتاج المياه النقية لسكان الرياض وشركة “آيرس” وهي التقنية التي تحول نوافذ البيوت إلى ألواح شمسية وغيرها من الأمثلة».