اكتملت استعدادات قوات أمن الحج لاستقبال حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة، وبدأت المهمة ميدانياً لكافة القوات المشاركة باجتماع معالي مدير الأمن العام الفريق أول ركن/ خالد بن قرار الحربي، هذا اليوم، بقادة قوات أمن الحج في مركز القيادة والسيطرة والتحكم، حيث استهل الاجتماع بنقل تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي وزير الداخلية لقيادات أمن الحج
وبحث الاجتماع استعدادات قيادات أمن الحج لتنفيذ مهامها بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة للمحافظة على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام وتسهيل وتيسير أدائهم لمناسكهم، وأكد معاليه أهمية تضافر الجهود لاستكمال كافة الترتيبات الميدانية ورفع مستوى الجاهزية والإعداد لتنفيذ الخطط بالمستوى الذي ينسجم مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وما توفره الدولة من إمكانات لا محدودة لخدمة ضيوف الرحمن وتيسير جميع السبل للمحافظة على أمنهم وسلامتهم وأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
ونوه معاليه بأهمية الإشراف المباشر للقيادات على مراحل الاستعداد لتنفيذ الخطط الأمنية، وحث رجال الأمن على التفاني لبذل ما يرضي الله عز وجل كل في مجاله وموقعه العملي.
وبين أن نجاح تنفيذ خطط الحج يتطلب من الجميع بذل قصارى جهودهم للحفاظ على الارتقاء المستمر في مستوى تحقيق أهداف المهام الأمنية، وحث الجميع على رفع وتيرة الإعداد للمرحلة القادمة التي يكتمل فيها وصول الحجاج إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والعمل بوتيرة تتوحد فيها مجمل الجهود والخطط وبما يتوافق مع النجاحات التي تحققت على الصعيد الأمني.
واستعرض معاليه خلال الاجتماع الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية والمساندة التي روعي فيها استعراض المستجدات والخطط المستحدثة وسبل تنفيذها، فضلاً عن بحث الأنظمة التقنية الخاصة بالتحقق من حصول الحجاج على تصاريح الحج داخل المشاعر المقدسة وتوثيق هوية المخالفين.
وأكد معاليه على أهمية منع وصول الحجاج غير النظامين للمشاعر، واستمرار ذلك بتفعيل دوريات المتابعة الميدانية واستمرار متابعة المخالفين لنظام الحج داخل المشاعر.
وكان معاليه في وقت سابق من صباح هذا اليوم قام بجولة ميدانية بمشعر منى واطلع على المشروعات الجديدة ومنها جسر المشاة الموازي لجسر الملك عبد الله، وجسور ربط الربوة بوادي محسر، ونفق ربط طريق القادمين من مزدلفة عن طريق406 بطريق 204 داخل مشعر منى.