دشن معالي قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي أمس، الزورقين الأول والثاني لمشروع الزوارق السريعة في مقر الشركة الفرنسية CMN في مدينة شيربورغ بجمهورية فرنسا بحضور عدد من المسؤولين العسكريين من كلا الجانبين.
وأوضح معالي الفريق الركن فهد الغفيلي في كلمة ألقاها خلال حفل التدشين، أن الدعم البناء والتطوير الشامل الذي تحظى به قواتنا المسلحة عامة وقواتنا البحرية خاصة من قبل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكل القوات العسكرية -أيده الله- وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو نائب وزير الدفاع ــ حفظهم الله ــ التي تحقق لها عديدا من التطورات المتمثلة في عقود تسليح وتدريب مختلفة ومشروعات مستقبلية تماشياً مع رؤية المملكة 2030، ستضع القوات البحرية بمشيئة الله في مصاف البحريات العالمية المتقدمة، وبما يتناسب مع مكانة المملكة ودورها الريادي الإقليمي والدولي على جميع الأصعدة، مؤكداً أن القوات البحرية تسعى من خلال هذا المشروع ومشروعات أخرى إلى تطوير كفاءتها القتالية وزيادة قدراتها التي تسهم في حماية مصالح المملكة في المياه الاقتصادية والإقليمية.
من جهته، ثمن رئيس مجلس إدارة شركة CMN الفرنسية بيير بالمير الشراكة بين القوات البحرية السعودية والشركة، معرباً عن سعادته بتدشين هذه الزوارق التي تعد من أسرع الزوارق البحرية في العالم بما تملكه من إمكانات عالية جداً، مؤكداً العلاقة التاريخية بين القوات البحرية السعودية والبحرية الفرنسية، وأن تدشين هذه الزوارق يمثل تطورًا لهذه العلاقات التاريخية.
مما يذكر أن الاتفاقية مع شركة CMN تشتمل على تصنيع 39 زورقًا سريعًا، جزء منها في فرنسا والجزء الآخر في المملكة، في إطار التعاون المشترك بين المملكة وفرنسا في مجال التصنيع والتعاون العسكري.