منذ أن تمت تزكية مساعد الزامل رئيساً لنادي القادسية لمدة أربع سنوات مقبلة بدأ وأعضاء مجلس إدارته الجديد بوضع مخطط وطريقة عمل وأهداف معيّنة يسعون إلى تحقيقها دون استعجال النتائج على مستوى الفريق الأول لكرة القدم الذي غادر دوري المحترفين بنهاية الموسم الماضي.
وكان تخطيط الإدارة القدساوية واضحاً وهو بناء فريق جديد والاعتماد على العناصر الشابّة سواء من أبناء «بنو قادس» الذين سبق لهم المشاركة سوياً في الموسم المنصرم أو من خلال الاستقطابات الجديدة وبعد أن افتقد الفريق القدساوي لأبرز عناصره التي كانت هدفاً لأندية دوري المحترفين أمثال المهاجم هارون كمارا الذي سيرتدي شعار الاتحاد الموسم المقبل إلى جانب زميله عبدالمحسن فلاته، والمدافع محمد خبراني المنتقل إلى الأهلي، كذلك الظهير الأيمن ياسين برناوي لاعب التعاون حالياً، إضافةً إلى توقيع عدد من المخالصات الماليةمع بعض اللاعبين باتت ملامح السياسة التي رسمتها إدارة البيت القدساوي تتضح أكثر
وتوجهها نحو صناعة فريق شاب يعتبر من أهم أهدافها الموسم المقبل، وما يؤكد ذلك هو حديث رئيس القادسية مساعد الزامل إذ أكد على أنهم لن يستعجلوا أمر العودة إلى دوري الأضواء وسيعملون على تحقيق أهداف قريبة منها صناعة فريق منسجم وأخرى بعيدة من بينها إعادة القادسية لدوري الكبار، وبالنظر إلى تعاقدات القادسية مؤخراً نجد أنها اختارت المدرب التونسي يوسف المناعي الذي يتميز بإنجازاته مع فرق درجة الشباب والأولمبي ويعتبر متخصصاً في إعداد لاعبي الفئات السنية عندما عمل لأندية الهلال والاتفاق وأهلي دبي، إضافةً إلى محاولتها لتغيير جلد الفريق الأول من خلال توقيعها مع سبعة لاعبين خلال الأيام الماضية، وتعتبر الغالبية منهم معدل أعمارهم أقل من 24 عاماً إلى جانب تصعيد عدد من لاعبي درجة الشباب لتكوين مجموعة شابة منسجمة قبل انطلاق منافسات الموسم الجديد.