أفاد مسؤول محلي فلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت امس الأحد جزءا من مشروع سياحي قرب الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس بالضفة الغربية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية ( وفا) عن رئيس بلدية سبسطية محمد عاز قوله إن «قوات الاحتلال اقتحمت البلدة للمرة الثالثة خلال 24 ساعة، ودمرت جزءا من مشروع سياحي، يهدف إلى إعادة تأهيل ساحة البيدر قرب الموقع الاثري، الذي يقع في مناطق مصنفة «ب»، وأضاف أن قوات الاحتلال جرفت ما أنجز من المشروع الممول من قبل بلجيكا.
من جهتها دعت المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان، إلى إجراءات أممية فورية لتأمين حماية دولية للأطفال الفلسطينيين، استنادا إلى قرارات وتوصيات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الطفل. وكشفت المنظمة في تقرير الاحد عن أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت ما يقارب من 2800 طفل منذ بداية العام الحالي، أي ما نسبته 16 % من مجمل الاعتقالات، لا زال منهم ما يقارب من 220 طفل في السجون والمعتقلات الإسرائيلية بظروف قاسية وصعبة جداً. وأشارت المنظمة الحقوقية، إلى عشرات الانتهاكات التى يرتكبها الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين أثناء الاعتقال والتحقيق كالتعذيب النفسي والجسدي، والتركيز على التعذيب والتهديد والتنكيل والترويع، وأكدت على أن ممارسات إدارة سلطات الاحتلال مع الأطفال مخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية.
كما طالبت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، أطراف المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة المعنية، بتحمل مسؤولياتها أمام التصعيد الاسرائيلي في القدس المحتلة، ورأت قيادة المنظمة في بيان صحفي، امس على أن العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في القدس المحتلة يهدد الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط ويضع المنطقة على فوهة بركان الانفجار. ودعت المجتمع الدولي والدول المؤثرة في عملية السلام بالشرق الأوسط، إلى مواجهة الخطوة الإسرائيلية التي تضاف إلى سلسلة من الإجراءات الأحادية التي تنتهك قيم التسامح الإنساني والتعايش السلمي.