مواقف تظهر حقد ونكران بعض الفلسطينيين :
الحقد صفة قبيحة وتنم عن إضمار الشر،ويعني سوء الظنِّ في القلب على الخلائق لأجل العداوة ، هذا ما يظهره الفلسطينيين رغم كل ما يقدم لهم من الدول العربية وفي مقدمتها السعودية ولذلك سوف اسوق بعض المواقف التي أظهرت حقد ونكران الفلسطينيين رغم ما تمتعوا به من حقوق في الدول العربية وبخاصة السعودية ، ضمت عدد كبير منهم ورعتهم وقدمت لهم الوظائف والسماح لهم بالتجارة وقدمت لهم الرعاية الصحية والتعليمية والحياة الكريمة ، وعدم تطبيق قوانين الأبعاد عليهم وإعطاؤهم كافة الحقوق التي لم يجدوها في بلد .
قدمت السعودية المساعدات المالية الضخمة التي لا ينكرها الا جاحد أو عميل أو حاقد أو نكر جميل أو من لا يقدر المعروف ، قدمت السعودية المواقف السياسية التي تعرفها دول العالم ،لم تزايد على قضيتهم ( الكضية ) ، لم تساعد على التناحر الفلسطيني ولم تشترط في مساعدتها الاذعان كما هو الاذعان للصفوي ، لم تبع وتشتري في القضية الفلسطينية .
السعودية مع حلف القيادات الفلسطينية وقسمها أمام بيت الله العتيق،ومكروهم ببعض بعد هذا القسم بيوم ، دون ان يراعوا حرمة المكان وغضب الله عليهم ولكن تحقيقيا لرغبة خدام الصفويبن واداتهم المالية وجسرهم في النيل من القضية الفلسطينية والدين الإسلامي والأمة العربية ( المال القطري ) الذي زاد ماله فزاد حقد على جيرانه وعلى الدول العربية وعلى القضية الفلسطينية وحتى نكشف الحقد والنكران الفلسطيني اذكر مايلي:-
١- أيلول الأسود عام ١٩٧٠ عام اعادة هيبة الدولة الأردنية بعد تنكر الفلسطنيين للأردن حكومة وشعب بعد ان آوتهم وسمحت لهم بالإقامة ، فما كان منهم الا ان سعوا الى عض اليد التي امتدت لهم ( أليس هذا حقد ونكران) .
٢- انتقل الفلسطنيين الى بلد عربي جديد لبنان
بقيادة عرفات ، وتكرر مشهد فرد العضلات بحجة المقاومة من جديد، حتى انجر لبنان بسببهم شيئاً فشيئاً إلى أتون حرب أهلية دموية طاحنة ، أليس هذا نكران للجميل وحقد دفين .
٣- الكويتيون اكتووا بنيران حقد الفلسطنيين عام 1990، عندما دخلت قوات صدام حسين الغازية إلى الكويت، بتأييد رسمي فلسطيني، وانغماس بعض مجاميع الفلسطنيين في داخل الكويت ، ومن خارجه، بمهام القتل والتنكيل بالكويتيين المقاومين أليس هذا حقد ونكران جميل .
٤- في عام 1990 ردد مجموعة من الفلسطنيين عبارة "بالكيماوي يا صدام، من الخفجي للدمام" يقصدون إبادة الشعب السعودية صاحب ريال فلسطين الشهري غير مساعدات الدولة أليس هذا حقد ونكران جميل .
٥- لم يقتصر الأمر على الحقد و نكران الجميل بل تخندق مجموعة من الفلسطنيين مع إيران ضد السعودية والدول العربية دون ان يعيروا قضيتهم ( كضيتهم ) اي مثقال وفي مقدمة من تخندق حماس وحركة الجهاد الفلسطيني ومن على شاكلتهم في مشهد شعاره الحقد ونكران الجميل حتى وصل الأمر الى التبرك بالقيادات الصفوية.
٦- تقديس الفلسطنيين للعثمانيين الجدد وهم يعرفون بان اردوغان ليس لدية سوى شعارات حول القضية الفلسطينية واستغلالها ، فالعلاقات الدبلوماسية التركية الاسرائيلية في قمتها والناقل التركي يحتفل العام الماضي ٢٠١٨ بانه نقل عبر المطارات الاسرائيلية اكثر من مليون راكب أين حقد ونكران الفلسطنيين مع ما يقوم به الأتراك .
في الختام ... الفلسطينيين يعملون بطريقة ممنهجة على التبغيض بقضيتهم ، مقابل ما يتحول في الحسابات الفردية ، المستفيد إسرائيل والخاسر القضية ( الكضية) ، ولكن يعول على العقلاء داخل الشعب الفلسطيني الذين يعرفون معرفة تامة من يقف معهم ، رغم تجذر الحقد والكراهية الفلسطيني في وجه أهل المواقف الثابتة والحقيقية والداعمة ماليا وسياسيا للقضية الفلسطينية ، وهذه حال النوايب تظهر الحاقد وناكر الجميل، والسلام .
بقلم . د فيصل بن معيض السميري
التعليقات 3
3 pings
المواطن هو رجل الامن الاول
07/30/2019 في 5:42 م[3] رابط التعليق
أشكرك اخي الكريم . نعم نحزن عندما نشاهد كل هذا الحقد ونكران الجميل من قبل بعض الفلسطينيون ولا نستحق منهم ذلك لأننا الوحيدون اللذين ما زلنا نبذل الغالي والنفيس في سبيل القضية الفلسطينية وما تبقى من القضايا العربية .
وأخيراً الشجرة المثمرة هي التي ترمى بالحجارة ، ولكن هذه الشجرة لديها حُراس ورجال أشداء من دونها يردون كل حجر الى نحر ملقيه .
زائر
08/05/2019 في 7:43 ص[3] رابط التعليق
التعليق
زائر
08/05/2019 في 7:47 ص[3] رابط التعليق
مقال جميل جدا يعكس الواقع الحقيقي لهذه الكائنات البغيضه وهم اصحاب ( الكضيه ) ولكن يبقى السؤال المهم جدا والذي لم اجد له اجابه ،،،،، متي نعتبر ونترجم مواقفنا الي افعال مع هؤلاء الخونه