قالت الدوائر الصحية الروسية الأربعاء إنها لم تعثر على اي مادة سامة في جسم المعارض الروسي الكيسي نافالني الذي أودع الاحد المستشفى بسبب “عوارض حساسية خطيرة”، في حين لم يستبعد المعارض تسميمه.
وبعد تحليل عينات بيولوجية للمعارض المسجون حاليا “لم يتم رصد أي مادة سامة”، بحسب ما أوردت وكالة انترفاكس نقلا عن رئيس معهد طب الطوارىء اليكسي توكاريف.
وكان حكم على المعارض الاسبوع الماضي بالسجن 30 يوما، واودع الاحد المستشفى قبل اعادته الى السجن الاثنين.
وقال مقربون منه إنه لم يسبق ان عانى حساسية وشككوا في رواية السلطات وتحدثوا عن احتمال تسميمه.
وقال المعارض في مدونته “لم يسبق أن عانيت الحساسية” ولم يستبعد تعرضه للتسميم.
وتأتي هذه القضية في ظل قمع متزايد لحركة احتجاج قبل انتخابات محلية في سبتمبر وغداة تظاهرة للمعارضة في موسكو شهدت توقيف نحو 1400 شخص.