أدانت الولايات المتحدة بشدة الهجمات التي نفذت في الأول والثاني من شهر أغسطس في جنوب اليمن. وقال بيان للخارجية الاميركية امس إن حكومة الولايات المتحدة تتقدم بأحر التعازي لعائلات القتلى وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مضيفًا أن مثل هذه الهجمات من قبل الحوثيين المدعومين من إيران أو داعش أو القاعدة غير مقبولة.
وشدد بيان الخارجية أنه من الأهمية بمكان أن يعمل اليمنيون مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تنهي النزاع وتجلب السلام والازدهار والأمن لليمن.
كما رحبت الولايات المتحدة بحذر الاحد بوقف اطلاق النار بمنطقة ادلب بشمال غرب سورية مشددة في الوقت ذاته على ضرورة انهاء “الهجمات على المدنيين”. وقالت مورغن اورتاغوس المتحدثة باسم الخارجية الاميركية في بيان على هامش زيارة لوزير الخارجية مايك بومبيو لاستراليا ان ما يهم بالفعل هو ان الهجمات على المدنيين والبنى التحتية المدنية يجب ان تتوقف. سنُقدّر كل الجهود المبذولة لتحقيق هذا الهدف الهام. واضافت اورتاغوس “نحيي جهود تركيا وروسيا اللتين عملتا سويا لاعادة فرض وقف النار الذي تم التوصل اليه” في سبتمبر، شاكرة للامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش جهوده الشخصية في ملف ادلب، واكدت واشنطن من جديد ان “لا حل عسكريا للصراع السوري”. وقالت اورتاغوس “وحده الحل السياسي بامكانه ضمان مستقبل مستقر وآمن لجميع السوريين”.