قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، ابعاد الشيخ الدكتور ناجح بكيرات، نائب مدير عام أوقاف القدس من دخول المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت يوم أمس الأول منزل بكيرات الكائن فى صور باهر، و تم التحقيق معه أمس الخميس لمدة 3 ساعات فى مركز شرطة القشلة.
وقال الشيخ بكيرات إن “قرار إبعادى جاء بادعاء أننى أشكل خطرا على السلطات الاسرائيلية فى المسجد”، مشيراً الى انه تم إبلاغه بمراجعة شرطة الاحتلال للتحقيق معه مرة ثانية يوم الخميس المقبل.
وأشار إلى أن بكيرات يعمل فى المسجد الأقصى منذ 43 عاما، وأن قرار إبعاده من شأنه أن يعرقل عمله، مبينا ان سلطات الاحتلال الإسرائيلية تحاول نقل رسالة للمجتمع المقدسى لتخويفهم وثنيهم عن الدفاع عن الاقصى والقدس مفادها بانه حتى شخصيات ومرجعيات المدينة معرضة للابعاد.
وقال “الذى يجب أن يُبعد عن الأقصى ليس العاملين، ولا حراس المسجد الاقصى، وانما حسب الاستاتيسكو هم الشرطة الخاصة والمتطرفين”، معتبرا قرار الابعاد بانه ينطوى على عنصرية وظلم وتعد على الحرية الدينية التى كفلته اتفاقية جنيف والشرائع السماوية أيضا.