ابعاد الخفجى-سياسة :تواجه حركة طالبان باكستان نقصا في المهاجمين الانتحاريين بعد تمكن القوات الأمنية من تدمير مخيمات تدريبهم وقتل العديد منهم في عمليات قامت بها القوات الخاصة الباكستانية المنتشرة في منطقة القبائل، وفي غضون ذلك أعلنت قيادة الشرطة الأفغانية أن التهديدات الأمنية تراجعت خلال العام الحالي 90 % مقابل الأعوام القليلة الماضية في ولاية بلخ شمال غرب البلاد.
وأفادت مصادر عسكرية باكستانية أنها لاحظت نقص الخبرة والتدريب لدى المهاجمين الانتحاريين، مما تسبب في فشلهم في تحقيق مهامهم الانتحارية. وفشل 5 انتحاريين كانوا يركبون سيارة مفخخة في الوصول إلى مطار بشاور الدولي في 15 ديسمبر الماضي وفجروا أنفسهم خارج المطار بينما كانت مهمتهم تفجير السيارة المفخخة داخل المطار، كما لم يتمكن مهاجمون انتحاريون آخرون من تفجير أحزمتهم الناسفة في المواجهات مع الأجهزة الأمنية التي قتلتهم قبل تنفيذ عملياتهم التي تحتاج إلى دقة متناهية. كما حققت الأجهزة الأمنية إنجازا كبيرا بقتل خبير المتفجرات في طالبان باكستان بدر منصور، ومدرب المهاجمين الانتحاريين قاري حسين محسود. وتختار الحركة مهاجمين انتحاريين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و 18 عاما ثم تدربهم على العمليات الانتحارية في مخيمات في وزيرستان الشمالية. وتفيد إحصائيات لحكومة خيبر بختونخواه أنها تمكنت من إحباط 700 عملية تخريبية وانتحارية عام 2012.
إلى ذلك أعلن رئيس مكتب المصالحة الأفغانية حاجي أختر محمد إبراهيم خيل أن 16 مسلحا من طالبان التحقوا بركب المصالحة، بينهم حاكم ظل الحركة المعين حاكماً لمديرية “دهدادي” بولاية بلخ شمال أفغانستان، وقيادي آخر في مديرية شاربولدك بالولاية. وأضاف أن أكثر من 283 عنصراً من المسلحين المنظمين في 31 مجموعة مسلحة التحقوا بركب المصالحة منذ إطلاقها قبل عامين، معتبرا أن ذلك يعد إحرازا متقدما لدعم المصالحة في البلاد وخاصة في المناطق الشمالية.
ميدانيا قتل 12 مسلحًا في عمليات مشتركة نفّذتها القوات الأطلسية والأفغانية في الساعات الـ 24 الأخيرة بولايات مختلفة في أفغانستان.
02/21/2013 10:32 ص
“طالبان باكستان “تشكو نقص “الانتحاريين”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/02/21/4656.html