اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى خلال فترة عيد الأضحى المبارك 48 مواطنا فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم فتية، وسيدة، وصحفى، وقد تركزت فى محافظتى القدس والخليل.
وقال نادى الأسير، فى بيان اليوم، إن 25 مواطنا على الأقل جرى اعتقالهم من محافظة القدس وبلداتها، ووصلت ذروتها فى اليوم الأول من عيد الأضحى، وهو يوم الأحد الماضي، وذلك عقب المواجهة التى جرت فى المسجد الأقصى المبارك، جراء اقتحامات المستوطنين.
فيما اعتقل تسعة مواطنين على الأقل من عدة بلدات فى الخليل، وخمسة مواطنين من بيت لحم، علاوة على مواطنين من محافظة جنين، ومواطنين آخرين من محافظة نابلس، وثلاثة مواطنين من محافظة قلقيلية، ومواطنين من محافظة أريحا.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد خمسة مواطنين على الأقل.
فى سياق آخر، يواصل ثمانية أسرى فى معتقلات الاحتلال الإسرائيلى إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير حذيفة حلبية والمضرب عن الطعام منذ (49) يوما، وانضم مؤخرا للإضراب الأسيران ناصر الجدع، وثائر حمدان.
وقال نادى الأسير فى بيان، اليوم الأحد، إن الأسير حلبية يواجه ظروفا صحية خطيرة، مع استمرار رفض الاحتلال بالاستجابة لمطلبه واحتجازه فى ظروف صعبة وقاسية فى معتقل “نيتسان الرملة“.
فيما يواصل سبعة أسرى إضرابهم وهم: أحمد غنام وهو مضرب منذ (36) يوما، وسلطان خلوف منذ (32) يوما، وإسماعيل على منذ (26) يوما، ووجدى العواودة منذ (21) يوما، وطارق قعدان منذ (19) يوما، إضافة إلى الأسيرين ناصر الجدع المضرب منذ (12) يوما، وثائر حمدان منذ سبعة أيام.
ولفت نادى الأسير إلى أن إدارة المعتقلات تحتجز المضربين فى زنازين انفرادية لا تصلح للعيش الآدمى فى عدة معتقلات، وتمارس بحقهم إجراءات قمعية تتمثل بالتفتيش والنقل المتكرر، ومحاولة الضغط عليهم نفسيا عبر سلسلة من الإجراءات يقوم بها السجانون على مدار الساعة.
وأكد أن لا حلول جدية حتى الآن بشأن مطالب الأسرى المضربين، وهناك مماطلة متعمدة تنفذها أجهزة الاحتلال لإنهاك الأسير جسديا ووضعه فى مرحلة الخطورة الشديدة.